عضو «اتحاد مقاولي البناء»: العقد المتوازن يوفر مليارات للدولة

المهندس سهل الدمراوي
المهندس سهل الدمراوي

طالب عضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، المهندس سهل الدمراوي، مجلس النواب بسرعة مراجعة واعتماد العقد المتوازن، للبدء في المشروعات الحكومية التى تنفذها شركات المقاولات والتي تتم حاليا وفقا للقانون رقم ٨٩ لسنه ١٩٩٨.

 

وأشار "الدمراوي"، إلى أن القانون المعمول به في عقود شركات المقاولات، هو قانون إذعان أصاب آلاف شركات المقاولات بالإفلاس، وأضر بالعديد من المشروعات وتسبب في تعطيل مليارات الجنيهات المستثمرة بالمشروعات.

 

وأكد عضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن شركات المقاولات بمصر تنادي بتطبيق العقد المتوازن منذ أكثر من 20 عامًا، أسوة بجميع دول العالم التي طبقته ما عدا مصر، موضحا أن العقد المتوازن هو العقد العادل بين طرفي التعاقد وهي شركة المقاولات والجهة المالكة للحفاظ على حقوق الطرفين، ويتم فيه مراعاة أي تغيرات مؤثرة تحدث بالسوق سلبًا أو إيجابًا لأحد الطرفين دون اللجوء لإجراءات معقدة تستغرق وقتًا طويلاً لحل أو تلافي تأثير أي تغيرات تطرأ في السوق.

 

وأوضح "الدمراوي"، أن العقد المتوازن سيحقق العدالة المنشودة ويشجع على سرعة إنجاز المشروعات، مضيفا أن إقرار العقد المتوازن سيوفر مليارات الجنيهات لخزينة الدولة بالمرحلة الحالية والمقبلة، مشددا على أن عدم وجوده يسبب إضافة تقديرات أمان قد تكون مرتفعة جدا نتيجة تخوف شركات المقاولات من التغيرات الكبيرة وغير المتوقعة التي قد تطرأ على أسعار الخامات، فتضطر الشركات للمبالغة في الأسعار لتجنب تلك الخسائر التي قد تنشأ، وفي حاله تطبيق العقد المتوازن سيختفي هذا التخوف والمبالغة في الأسعار.

 

ولفت "الدمراوي"، إلى أن القانون الحالي أدى إلى أضرار بالغة لكل من طرفي العقد سواء شركات المقاولات أو جهات الإسناد، وكذا خزينة الدولة فالجميع خاسر.