قضت محكمة جنايات الزقازيق، بمعاقبة طالب بالثانوي الأزهري، بالإعدام شنقًا لقيامة بذبح زوجة جده خشية افتضاح أمره لرؤيتها له أثناء تسلله لمنزل جده لسرقته.
صدر الحكم برئاسة المستشار علاء شجاع، وعضوية المستشارين محمد مصطفى عبيد، وأشرف عبيد علي، وأمانة سر أيمن حسونة.
وتعود وقائع القضية إلى شهر يوليو من عام 2015، حيث تلقى مدير أمن الشرقية بلاغا من تاجر، 74 عاما، بعثوره على جثة زوجته، 55 عاما، داخل حجرة نومهما وبها جرح ذبحي بالرقبة، وعدم اختفاء مشغولاتها الذهبية وأمواله التي يحتفظ بها داخل مسكنه الكائن بمدينة الإبراهيمية، ولم يتهم أحدا بارتكاب الواقعة.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة حفيده من ابنته، الطالب بالصف الثالث الثانوي الأزهري، وأنه عقد العزم على سرقة منزل جده لعلمه باحتفاظه بمبالغ مالية كبيرة داخل مسكنة .
وعلم المتهم في يوم الحادث، أن جده وزوجته الثانية يعتزمان السفر لمدينة الإسماعيلية لزيارة أحد أصدقائه، فتسلل لمنزل جده معتقدا مغادرتهما له، وأثناء دخوله لحجرة نومهما فوجئ بالمجني عليها بداخلها، فسارع بشل حركتها وكتم أنفاسها وذبحها من الرقبة خشية افتضاح أمره أمام جده وفرّ هاربًا دون سرقة أي أموال أو مصوغات ذهبية.
ونجحت الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على المتهم وبمواجهته بالتحريات، انهار واعترف بارتكاب الواقعة، وتم إحالته للنيابة التي قدمته لمحكمة الجنايات والتي أصدرت حكمها المتقدم .
