هل يعيد «فهيم» التوازن للإسماعيلي؟

عمرو فهيم
عمرو فهيم

أصبح عمرو فهيم، أحدث المنضمين للجهاز الفني للإسماعيلي، محط أنظار جماهير الدراويش في تجربته الفنية الأولى على مستوى الدوري الممتاز بعد فترة قضاها داخل قطاعات الناشئين في قلعة الدراويش.

بدأ عمرو فهيم -41 سنة- مشواره مع الساحرة المستديرة لاعبا بنادي أسوان عام 1996 قبل أن يتألق مع الزمالك الذي أنتقل إليه عام 1998 ولعب ضمن صفوفه 3 مواسم حتى العام 2001، وأنتقل فهيم إلى صفوف النادي الإسماعيلي عام 2001 ليصنع لنفسه تاريخًا لا ينسى رفقة الجيل الذهبي الذي ضم محمد بركات، وسيد معوض، ومحمد حمص، ومحمد صبحي، وجون اوتاكا، وعبد الحميد بسيوني، ليتوج بالدوري مع الدراويش في 2002.

خاض عمرو فهيم نهائي كأس مصر ودوري أبطال العرب ودوري أبطال أفريقيا مع الإسماعيلي في الفترة من 2001 حتى 2005، قبل أن ينتقل لإنبي لمدة 8 سنوات واعتزل بقميص الإنتاج الحربي عام 2014.

قرر إبراهيم عثمان، رئيس النادي الإسماعيلي والمشرف على فريق الكرة، إعادته في منصب مدير شئون اللاعبين وبصلاحيات مدرب عام مناصفة مع محمد محسن أبو جريشة، للاستفادة من الخبرات العريضة له في الملاعب.

أعتمد عثمان في إختياره لفهيم على عنصر تحقيق البطولة مع الإسماعيلي لنقل الحماس للاعبين وإستنساخ تجربة 2002 التي كان رئيس النادي الحالي مشرفًا على فريق الكرة أيضا حينها.

فهل ينجح فهيم في الإختبار الأول مع جهاز فني يقوده البرتغالي بيدرو بارني، أم تحول ظروف الدراويش الحالية دون تحقيق النجاح المرجو منه؟