فكرة بسيطة آمن بها خالد وياسمين، فقررا البدء على الفور دون الالتفات إلى أي معوقات؛ لأن كل ما شغل تفكيرهما هو تحقيق حلمهما.
في شنطة سيارة «خالد» رف عليه أنواع الأطعمة مثل اللانشون والجبن والمربى، ولافتة تحمل اسم الساندوتشات وجميعها بسعر موحد 5 جنيهات.
يقف خالد وياسمين منذ السابعة صباحًا وحتى الثانية عصرًا يوميًا، بأطعمة «فطار» فقط، وكلها منتجات معروفة.
وكشف «خالد» لبوابة أخبار اليوم، أن تكلفة المشروع كانت حوالي 500 جنيه، ورغم أنهما بدءا منذ 3 أيام فقط إلا أنهما حصلا على مكسب منذ اليوم الأول الأمر الذي يشجعهما على الاستمرار.
وأوضح أن الكثيريون يتساءلون عن نوع الرابط بينه وبين ياسمين، معتقدين أن بينهما علاقة عاطفية، لافتًا إلا أن ما بينهما علاقة صداقة وتفاهم وهي سر اختيارهما لبعضهما البعض في تنفيذ الفكرة.
وفيما يخص موقف الأهل والأصدقاء من الفكرة، أكد على ترحيب الجميع وتشجيعهم، حتى أنه في حالة الاحتياج لأي شيء يقوم الأهل بالمساعدة فيه لتدعيم نجاح الفكرة.
وردًا منها على تفكير البعض بأن مثل هذه الأفكار «حاجة تكسف»، قالت ياسمين إنها لا تهتم بكلام الناس؛ لأنها إن اهتمت لن تفعل في حياتها أي شيء.
وأكدت أن من أكبر الدوافع هي ردود الأفعال التي تلقاها على «السوشيال ميديا»، من حيث الإعجاب بالفكرة والتساؤل حول تنفيذها.
وأضافت «ياسمين» أن هناك طلبات مختلفة عن التي تقدمها، بعضها كان من السهل تنفيذه مثل عمل «ساندوتشات دايت»، وبعضها ليس سهلًا مثل البيض والبسطرمة والأكلات الساخنة نظرًا لأن الفكرة يتم تنفيذها في مساحة محدودة ويعتمدا فيها على البساطة.
