بالصور.. حدوتة عفاريت «فيلا» المنيل

عفاريت فيلا المنيل
عفاريت فيلا المنيل

في قلب القاهرة وبالتحديد منطقة المنيل وهي أحد المناطق الراقية ،تقع «الفيلا» رقم 75 والتي أذهلت المصريين بسبب الأقاويل التي ترددت بأنها مليئة بالعفاريت، وهى الروايات التي يحكيها ويتحاكاها الناس منذ زمن ليس بالكثير فتلك الفيلا أنشئت في عشرينات القرن الماضي حسب قول أحد السكان المجاورين لها.

وتعددت الأقاويل المثيرة للجدل من بعض الأشخاص الذين يعملون بالقرب منها، فمنهم من قال إنها بالفعل تحتوي على العفاريت، ومنهم من نفى ذلك الأمر تماما، ونظرا لأن تلك المشكلة تهم الكثير من المواطنين، كان لا بد من توضيح حقيقة «فيلا» المنيل .

اقتربت "بوابة أخبار اليوم" من «الفيلا» ووجدنا أن بابها مغلق بقفل كبير، ولم يفتح منذ فترة طويلة، ومدخل الفيلا مخيف ، والفيلا مكونة من 4 أدوار، ويبدو أنه تم طلاؤها منذ فترة كبيرة ، والحمام والغربان تتطاير على شرفات الفيلا.

بجوار الفيلا توجد إحدى بنوك ، ويعمل بها شخص يدعى أحمد يحيى وهو فرد الأمن المكلف بحماية البنك.

وقال أحد المواطنين  يدعي أحمد، إنه يعمل بتلك المنطقة منذ 5 سنوات، وسمع كثيرا عن تلك الفيلا من أنها يسكنها العفاريت بسبب إغلاقها منذ فترة طويلة، ومن الأقاويل التي ترددت عنها، أنه كان يسكنها شخص وزوجته، وعندما عادا إلى الفيلا وجدا أن أثاث المنزل قد اختفى بالكامل، فتركاها على الفور.

وذكر أحمد، أنه يعمل ليلا في بعض الأوقات، وأهم ما لفت نظره أن النوافذ الخاصة بها تقع في النيل تفتح وتغلق من تلقاء نفسها، وعندما قلنا له إنها من الممكن أن تكون بسبب سرعة الرياح، قال إن النوافذ تكون محكمة الغلق ولا تستطيع الرياح أن تغلقها بتلك الطريقة.

وأضاف "حليم" زميل أحمد في شركة السيارات أن مالك الفيلا صديق عمه، ويقيم هو وشقيقتاه في أستراليا ولم يعودوا لمصر منذ فترة طويلة؛ مؤكدًا أن كل ما يتناوله الناس عن تلك الفيلا صحيح تماما، فهي مليئة بالعفاريت، عندما شكي له بعض الأشخاص من أن تلك الفيلا تصدر أصواتا غريبة ليلا، فقام بالدخول إليها ورش بها المياه، وأوصى بعدم الدخول إليها مرة أخرى.

وقال أحمد، إن آخر الروايات التي تداولت عن تلك الفيلا، إن كان احد قام بالدخول إليها لقي مصرعه من الخوف ، عندما هم بالدخول إلى الفيلا ليثبت للمواطنين أنها ليس بها شيء، وهو في طريقه للصعود، سقط فجأة من الدور قبل الأخير في النيل ، وسط ذهول كل الموجودين، وكان ذلك في أواخر الثمانينات.

وقال يوسف سعيد حارس العقار المجاور، إنه يعمل بالمنطقة منذ 8 سنوات، وإن الفيلا مغلقة منذ زمن طويل بسبب الخلاف حول الميراث، وإن كل ما يقال من إنها يسكنها العفاريت عار تماما من الصحة، ولم نلاحظ أي شيء غريب. 

ونفى محمد  أحد الأشخاص الذين يسكنون بجوار الفيلا كل ما يقال عن العمارة، ورفض الإفصاح عن أي شيء يخص الفيلا بدعوى عدم قطع عيشه.