استنكر الدكتور عصام خليل، رئيس حزب «المصريين الأحرار» البيان المزعوم الصادر من 14 منظمة احتوى على اتهامات مرسلة ضد مصر وأحكام مطلقة لا تتفق مع أدبيات التوثيق ومعايير العمل الحقوقي.
ووصف «خليل»، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، المنظمات التي أصدرت البيان بـ«أن معظمها غير معروفة»، لافتا إلى أن بعضها معروف بتوجهاته العدائية تجاه الدولة المصرية، قائلا: «إنه رغم معرفة أسباب وأهداف وتوقيت ذلك البيان إلا أنه أقل من مناقشة محتواه الفارغ من الموضوعية، وأولها أن العملية الانتخابية ما زالت في مراحلها الأولى، فكيف يتم الحكم المسبق عليها؟».
وأوضح رئيس حزب «المصريين الأحرار» «أنه دفاعاً عن حق المعرفة نؤكد بأن إجراءات الانتخابات الرئاسية في مصر تتفق تمامًا مع نصوص الدستور المصري وقانون الانتخابات الرئاسية، فضلا عن قانون الهيئة الوطنية للانتخابات ولم نرصد نحن او غيرنا من المنظمات الوطنية والدولية التي تتابع الانتخابات ثمة مخالفة واحدة سواء للتشريع الوطني أو للمعايير الحرة والنزيهة للانتخابات».
واستطرد زعيم الحزب «أن أفضل رد على تلك المعلومات المغلوطة فيما يتعلق بعدد المنظمات التي تقدمت للهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعة المسار الديمقراطي والاستحقاق الدستوري، أن هناك أكثر من 64 منظمة محلية و9 منظمات دولية طالبت متابعة الانتخابات وليس 44 كما يدعي البيان»، مؤكدا أن المعارضة المصرية تمارس حقها في الانتقاد ولم يتعرض لها أحد.
ووصف «خليل» حديث الأحزاب التي دعت للمقاطعة حول التضييق علها بـ«حديث الإفك»؛ متابعًا:«إن مخالفة أيّا من الذين أعلنوا رغبتهم للترشح للقوانين المنظمة للانتخابات أو القوانين ذات الصلة لا يعفيهم من تحمل مسئوليتهم في الخضوع لسلطة القانون».
وطالب الشعب المصري كله بأن يهب للدفاع عن وطنه في هذه اللحظات العصيبة بالنزول إلي صناديق الاقتراع بالملايين، فهي معركة دفاع عن الوطن وحماية مقدراته قبل أن تكون انتخابات رئاسية.
واختتم رئيس حزب «المصريين الأحرار»، قائلا: «إن تلك البيانات الصادرة عن هذه المنظمات المغرضة والتي يتواكب معها حملة تقارير شرسة من بعض الصحف العالمية المأجورة، والتي نرصد منذ أسابيع ماضية هو ما يؤكد رؤيتنا المسبقة لحجم المؤامرات والمخاطر التي تواجهها مصر».
