قال الدكتور إحسان الشمري، رئيس مركز التفكير السياسي، إن حديث وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، حول تنظيم داعش وأنه لا يزال يشكل تهديدًا على المنطقة محاولة لحث المجتمع الدولي بمؤتمر «إعمار العراق»، على خطورته والعمل على القضاء عليه.
وأضاف «الشمري» عبر النشرة الإخبارية، التى تذاع على فضائية «الغد الإخبارية»، مع الإعلامية داليا نجاتى: «إن الحكومة العراقية تعمل الآن بكل جهد على إعمار العراق من في الأماكن التي دمرها الإرهاب»، مشيرًا إلى أن إعمار العراق يعتبر تأكيدًا على انتصارها على داعش.
وأوضح، أن التحديات الأمنية أمام العراق كبيرة، حيث لم يكن القضاء على داعش هي نهاية الإرهاب به، بل بداية لخلع جذورهم من الدولة بأكملها والعمل على محاور التنمية من جديد، مشيرًا إلى أن العراق يتعاون وينسق مع التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب من حيث المعلومات الاستخباراتية فقط.
وأضاف أن الحرب الدائرة بين العراق وداعش استغرقت حوالى 3 سنوات، ولم تكن لحاجة لقوات أمريكية أو خارجية على الأرض، ولكن تعاونت من أجل التنسيق على الجانب الاستخبراتي فقط، مؤكدًا أنه لا توجد بالعراق قوات أمريكية أو غربية ولا قوات على أرضها.
وأوضح، أن الحكومة أخذت بالاعتبار الأوليات، وهى خطة قصيرة الأمد وسريعة من أجل عودة متطلبات الحياة من كهرباء ومياه وتعليم، وهذا ما تم طلبه في المؤتمر، مشيرًا إلى أن الحكومة ملتزمة بذلك ووضعت خطة متوسطة المدى وبعيدة المدى لعودة النازحين مرة أخرى للعراق.
