شنت مديرية أمن السويس حملة أمنية مكبرة لتمشيط المناطق الحدودية والجبلية المتاخمة للطرق الصحراوية ونفق الشهيد أحمد حمدى بالتزامن مع العملية 2018 التي تنفذها القوات المسلحة بسيناء لتطهيرها من الجماعات الارهابية.
وأكد اللواء محمد جاد مدير أمن السويس أن قوات الشرطة بالاشتراك مع عناصر الجيش الثالث الميداني بدأت عمليات تمشيط بالمناطق المتاخمة للمجرى الملاحى لقناة السويس ونفق الشهيد أحمد حمدي، بالتزامن مع عملية القوات المسلحة، وأن الهدف تفويت الفرصة على العناصر الإرهابية التي تسعى للفرار من سيناء عبر الدروب الجبلية والوصول إلى البر الغربى للقناة، فضلا عن قطع خطوط الإمداد على تلك العناصر.
وأجرت قوات مشتركة من الأمن العام والأمن الوطني وفرق الامن والادارة العامة لمحور قناة السويس تمشيط المزارع الممتدة شرق الطريق المؤدي لعيون موسى ورأس سدر وفحص العناصر المترددة عليها أمنيا مع فحص المركبات والدراجات النارية والتأكد من وجود تراخيص لها.
كما تمشط دوريات أمنية المدقات الجبلية بوادي حجول والممتدة من طريق السويس - القاهرة وحتى طريق السخنة - القطامية، حرصا على تأمينها وعدم استغلال العناصر الإجرامية لها والاختباء بالمغارات الجبلية بجبلي عتاقة والجلالة البحرية.
وشددت قوات الشرطة من اعمال فحص المترددين على السويس وتوسيع دائرة الاشتباة بالكمائن الحدودية الواقعة بين السويس ومحافظات القاهرة والاسماعيلية والبحر الأحمر وجنوب سيناء خاصة نفق الشهيد أحمد حمدى.
وفي السياق، قال مصدر أمني بالادارة العامة لمحور تأمين قناة السويس إن حركة المركبات تسير بشكل طبيعى بالنفق في الاتجاهين مع تشديد عملية التأمين وتوسيع دائرة الاشتباه بساحة الفحص والتفتيش.
