تستعد كلية الهندسة بجامعة عين شمس لتنظيم مسابقة "رالي القاهرة الأول للسيارات الكهربائية محلية الصنع" والتي أطلقتها أكاديمية البحث العلمي، تحت رعاية كل من.د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى و البحث العلمي ،.د.عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة ، د.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، د.أيمن عاشور عميد هندسة عين شمس.
وتم إطلاق المرحلة الثانية إستعدادًا لإنطلاق المسابقة، وهي مرحلة متقدمة لتأهيل وتقديم التدريب الفني للفرق المشاركة في المسابقة من طلبة الجامعات من خلال مجموعة من ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة، وتعد مسابقة رالى القاهرة للسيارات هي أول مسابقة تكنولوجية والأولى من نوعها في مصر والمنطقة، وهى أحد مبادرات وتمويل أكاديمية البحث العلمي، وتأتى في إطار الخطة التنفيذية لرؤية مصر للتنمية والاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الأخرى، وقد انتهت الأكاديمية خلال الفترة السابقة من التفاصيل الفنية وخطة التنفيذ وتدبير التمويل المطلوب؛ ليكون فبراير2018 بمثابة إطلاق إشارة البدأ للفرق لتصميم سياراتهم الكهربية، وتصنيع النماذج الأولية التي سيشاركون بها في الرالي، والذى من المتوقع أن تحتضنها العاصمة الإدارية الجديدة في سبتمبر 2018، ويشارك في المرحلة الأولى من الرالى 200 طالبا يمثلون 26 جامعة مصرية.
وفى تصريح له أوضح رئيس أكاديمية البحث العلمي أن الخطة التنفيذية للأكاديمية في العام المالي 2017/2018 تولى اهتمام كبير بالتحالفات التكنولوجية والصناعية، بهدف نقل وتوطين التكنولوجيا، وتعميق التصنيع المحلى، وتجميع القدرات الوطنية المبعثرة في الداخل والخارج ، وسنركز هذا العام على صناعة السيارات والطيران والفضاء، حيث سبق ودعمت الأكاديمية خلال العام الماضي عدة صناعات أخرى، مثل الدواء والبتروكيماويات، وتحلية المياه والطاقة الجديدة والمتجددة، وتصنيع قطع الغيار.
وأوضح صقر أن رالي القاهرة للسيارات محلية الصنع هو أحد برامج مشروع ضخم، تتبناه وزارة التعليم العالي من خلال الأكاديمية في مجال صناعة السيارات، ويشمل أيضًا تكوين تحالفا وطنيا للتصنيع المحلى للصناعات المغذية في صناعة السيارات، بهدف زيادة نسبة المكون المحلى، وكذلك إنشاء مركزا للبحوث والتطوير في مجال صناعة السيارات، وإجمالي التمويل المبدئي لهذا البرنامج 37 مليون جنيه مصري، وتهدف إلى خلق بيئة مشجعة لصناعة السيارات الكهربائية في مصر، وإعداد كوادر هندسية واستقطاب أفضل العناصر لدخول هذا المجال، ووضع مصر على الخريطة الدولية للمشاركة في المسابقات الدولية، من خلال نظام مؤسسي تدعمه الدولة، مما يساعد على زيادة الثقة عند الشركات الدولية للاستثمار في هذا المجال في مصر، والدخول في شراكات، بالإضافة إلي تأهيل عمالة فنية ومهندسين وباحثين ومصممين في مجالات البرمجيات المدمجة، والأجزاء الميكانيكية والأنظمة الكهربية الدافعة، والتصميم وامتلاك مقومات هذه الصناعة الواعدة، إلى جانب دعم وتحفيز الطلاب والمبتكري،ن في جو حماسي ممتع .
