حذر الاتحاد الأوروبي من أن إسرائيل تقم باستخدام السياحة والتطوير المعماري من أجل فرض إطار قانوني للمستوطنات الإسرائيلية بالقدس.
وأضاف التقرير الخاص بدبلوماسية الاتحاد الأوروبي بالقدس إلى أن إسرائيل تستخدم عدد من الأماكن الأثرية في القدس من أجل تغيير معالم التاريخ وفرض وضع قانون للمستوطنات المتواجدة داخل الأراضي التي احتلتها في عام 1967.
وتابع التقرير الذي نشرته صحيفة الـ«جارديان» البريطانية إلى أن تهميش إسرائيل للسكان العرب في مدينة القدس والذين يمثلون 37% زاد الوضع داخل المدينة سوءً.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل قامت بإزالة أكثر من 130 منزل، مما أدى إلى تشريد قرابة الـ228 شخصا بعد طردهم من منازلهم.
وتابع أن القدس المدينة التي كانت المركز الاقتصادي والحضري والتجاري لدولة فلسطين تغير شكلها بالكامل بفعل القيود الإسرائيلية والمستوطنات التي قامت إسرائيل ببنائها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في 6 ديسمبر الماضي عن اعتراف بلاده بالقدس كعاصمة لإسرائيل، مضيفا أنه أصدر التعليمات لوزارة الخارجية من أجل سرعة نقل مقر السفارة من القدس إلى تل أبيب.
