ميلانيا ترامب تكسر القواعد الأمريكية.. وتعزز شكوك خلافها مع ترامب

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب

أثارت زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ميلانيا، الجدل، بحضورها منفردة الى مقر الكونجرس، الثلاثاء 30 يناير،  للاستماع للكلمة التي القاها زوجها حول "حالة الاتحاد".

 

وبذلك تكون ميلانيا كسرت تقليدًا متبعًا داخل الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات طويلة، الأمر الذي دفع الناس للحديث حول وجود خلافًا بينها وبين ترامب، خاصة عقب التقارير الاعلامية التي نشرتها عدد من الصحف والتي تتحدث حول علاقة جمعت بين الرئيس الامريكي و ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز.

 

إلا إن مكتب ميلانيا الصحفي، سرعان ما أصدر بيانًا أكد فيه أن تصرف ميلانيا جاء نتيجة اصطحابها ضيوف شرف على البيت الأبيض للحفل. فقالت الناطقة باسم ميلانيا ترامب، ستيفاني جريشام، إن السيدة الأولى استضافت حفلا في البيت الأبيض لعدد من الضيوف ثم اصطحبتهم معها إلى الكونجرس، وفقًا لموقع بي بي سي.

 

وكانت العديد من التقارير الإخبارية قد أكدت على وجود علاقة جمعت بين دانيلز وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2006، وذلك بعد ما تم نشر حوار أجرته ممثلة الأفلام الإباحية في عام 2011 واعترفت فيه بإقامتها لعلاقة مع دونالد ترامب.

 

وأكدت التقارير أن دانيلز تلقت مبلغ مالي كبير لكي لا تتحدث عن علاقتها بدونالد ترامب، وذلك خلال فترة ترشحه لانتخابات أمريكا.

 

يذكر ان كلا من الرئيسين السابقين جورج بوش الابن وباراك أوباما حضرا بصحبة زوجتيهما مراسم القاء خطاب حالة الاتحاد أمام الكونجرس في كل مرة القى الرئيسان هذا الخطاب.