واصلت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز إثارة الجدل حول علاقتها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكانت العديد من التقارير الإخبارية قد أكدت على وجود علاقة جمعت بين دانيلز وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2006، وذلك بعد ما تم نشر حوار أجرته ممثلة الأفلام الإباحية في عام 2011 واعترفت فيه بإقامتها لعلاقة مع دونالد ترامب.
وأكدت التقارير أن دانيلز تلقت مبلغ مالي كبير لكي لا تتحدث عن علاقتها بدونالد ترامب، وذلك خلال فترة ترشحه لانتخابات أمريكا.
بيان نفي
وبحسب صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية فإن المحامي الخاص بستورمي دانيلز نفى وجود أي علاقة بين دونالد ترامب وبين موكلته عبر بيان وضع عليه توقيعها.
وقال البيان الذي أصدرته دانيلز عبر المحامي الخاص بها إنها لم تقم أي علاقة مع الرئيس الأمريكي مطلقا في عام 2006.
وأضاف البيان أن دانيلز لا تقوم بنفي تلك الإدعاءات بسبب حصولها على مبلغ مالي كبير مثل ما تزعم أغلب التقارير، ولكنها تنفي تلك المزاعم بسبب عدم حدوثها من الأساس.
الممثلة تنفي
وأثارت دنيلز مزيدا من الجدل حول علاقتها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حوارها مع الإعلامي جيمي كيميل بعد ما قالت إنها لا تعرف ما إذا كانت قد وقعت على هذا البيان من عدمه.
وردت دانيلز على سؤال كاميل حول ما إذا كان التوقيع الموجود على البيان هو توقيعها لترد قائلة « أنا لا أعتقد أن هذا توقيعي، وأنها لا تعرف من أين أتى هذا البيان».
