«الأعلى للإعلام»: أجور الفنانين تتسبب في انهيار الدراما

لجنة “الدراما” المنبثفة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
لجنة “الدراما” المنبثفة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

اتفق أعضاء لجنة الدراما المنبثقة عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على محاربة المضاربة في أجور الفنانين والفنيين التي تخلق تنافسًا غير شريفا يمكن أن يؤدي إلى تدهور صناعة الدراما بل وانهيارها.

طالبت اللجنة خلال اجتماعها يوم الأربعاء ٣١ يناير بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة بخصوص رسوم وأسعار أماكن التصوير المبالغ فيها مثل المطار، والأماكن الأثرية، والمتاحف تسهيلا على الأعمال الفنية التي يشاهدها الملايين في مصر والخارج مما يحقق دعمًا للسياحة.

وأكدوا على أن جميع التوصيات التي تخرج من الاجتماعات المشتركة بين لجنة الدراما وغرفة صناعة السينما والنقابات الفنية وأهل الخبرة، لابد وأن تكون ملزمة من خلال القوانين المنظمة للجهات المشاركة .

يذكر أن اجتماع لجنة الدراما تم برئاسة المخرج محمد فاضل؛ وحضره كلا من فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما مع السادة منتجي الدراما التليفزيونية.

وشارك في الاجتماع د. هدى زكريا عضو الأعلى للإعلام؛ وأعضاء اللجنة الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، ونبيل الجوهري سكرتير نقابة المهن التمثيلية، والناقدة خيرية البشلاوي؛ كما شارك الدكتور خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، وإيناس عبد الله رئيس النايل للدراما، والمنتجين صفوت غطاس نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة السينما، وعصام العيسوي مدير الإدارة الفنية بالغرفة، والسيد فتحي شقرة المدير التنفيذي للغرفة، والدكتورة ميرفت أبو عوف مستشار مجلس إدارة الغرفة ، والسادة أعضاء الغرفة محمد فوزي شركة أفلام محمد فوزى ،وصادق أنور الصباح رئيس شركة المتحدين للإنتاج الإعلامي، والمخرج أحمد صقر رئيس قطاع الإنتاج، والمنتج محسن علم الدين منتج، ومحمد خفاجي، ومحمد إبراهيم ، ووائل عمر عبد المطلب شركة المتحدين ، وعصام شعبان شركة كنج توت للإنتاج الإعلامي، وممدوح شاهين ام جي آر للإنتاج الفني والتوزيع . 
وقد وافق الجميع على صياغة ورقة عمل بأولويات موضوعات المحتوى التي يحتاج إليها المجتمع في المرحلة الراهنة ؛ لتكون دليلًا  للعاملين في الإنتاج الفني، وسوف يتم مناقشة ورقة العمل هذه في المؤتمر الذي سيعقد يوم 16 فبراير 2018 مع عناصر العملية الفنية وفي مقدماتها المؤلفون والمخرجون.
إن آليات الإنتاج تحتاج لوضع ضوابط لها حيث إنها تشهد حاليا تخبطًا شديدًا في جميع العناصر وهى في حاجة ماسة للترشيد ، وسيتم استكمال مناقشة هذه الموضوعات مع غرفة صناعة السينما والنقابات الفنية وجميع الجهات المعنية بالإنتاج .