شهدت قضية «المشاجرة» التي دارت بين المستشار هشام جنينه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات وأخرين، حالة من الغموض، خاصة بعد تداول تصريحات إعلامية من محامي جنينه تفيد بتعرضه إلى محاولة قتل وتصريحات أخرى تفيد إلى أنه كاد أن يتم خطفه، لتأتي المفاجأت واحدة تلو الأخرى لتثبت الحقيقة الغامضة.
ورصدت «بوابة أخبار اليوم»، كيف تحول جنينه من مجني عليه إلى جاني في 4 مواقف مختلفة.
الموقف الأول: تقرير مستشفي الهلال.. كشف التقرير الطبي لمستشفى الهلال تعرض ضحية المستشار هشام جنينة إلى العديد من الإصابات في المشاجرة التي وقعت بينهم.
وأشار التقرير إلى تعرض محمود شرنوخ إلى كدمة بالقدم واشتباه بشرخ بمشط السلمية الخامسة للقدم اليمنى، بينما كشف تقرير مركز الحياة للأشعة إلى إصابته بكدمة شديدة بالقدم اليمنى، وتمزق بالأربطة ووجود مياه بالقدم.
الموقف الثاني: تقرير مركز الحياة.. بينما كشف تقرير مركز الحياة للإسكان بعد إجراء أشعة الرنين المغناطيسي لمحمود شرنوخ تبين إصابته بالتهاب في الأوتار وتورم تحت الجلد في جانب وجه القدم الخارجي والاشتباه في شرخ بالقدم الأمامية.
وأضاف التقرير أنه تم فحص القدم والكعب وعظمة الزورق والتالوس، وعمل مسح شامل للقدم وأوتار القدم اليمنى الخلفية وأسفل الساق الأمامية.
أوضح التقرير الخاص بالمصاب أشرف إبراهيم مخلوف عن أنه تعرض لإصابة حديثة باليد اليسرى بالإضافة إلى أثار خدش بالرقبة.
الموقف الثالث: بمجرد حضور كلًا من زوجة جنينه ونجلته قاموا بتمزيق ملابس الطرف الطرف الثاني والتعدي عليهم بالسب وإحداث إصابتهم بخدوش وسجحات وبسؤالهم أيدوا ما سبق.
الموقف الرابع: بيان الداخلية: الذي أثبت أنها كانت مشاجرة ولم تكن محاولة اغتيال أو قتل كما إدعي محامي جنينه، حيث أوضح البيان أنها كانت مشاجرة بين الطرفين بسبب حادث تصادم بالسيارة.
