إسلام الشاطر، أحد نجوم الكرة المصرية البارزين في الألفية الجديدة بدأ مسيرته مع الأوليمبي السكندري في العام 1995 كموهبة صاعدة قبل أن يتسبب إيهاب جلال، المدير الفني الحالي للزمالك، في تغيير كبيرة في مسيرته الكروية.
تألق إسلام الشاطر مع الأوليمبي في الفترة من 1995 حتى 1999 وهو العام الذي شهد حدثا غريبا على كرة القدم المصرية حين قرر إيهاب جلال، ظهير أيمن الإسماعيلي آنذاك، الاحتراف خارج مصر ولكن في الدوري الصيني ليصبح أول لاعب مصري يحترف في الصين.
بحث مسؤولو الإسماعيلي عن بديل يعوض غياب إيهاب جلال ووجدوا في الشاطر ضالتهم المنشودة فانضم للدراويش عام 1999 وبدأ رحلة التألق الكبير بعدما توج بكأس مصر 2000 والدوري 2002 وخاض نهائي دوري أبطال أفريقيا وكذلك الكونفدرالية ودوري أبطال العرب مع الدروايش.
وفي صفقة تدخل ضمن أغرب صفقات الكرة المصرية في الألفية الجديدة انتقل الشاطر في 2004 إلى الزمالك ولم يخض سوى مباراة وحيدة سجل فيها هدفا للأبيض، وانتقل معارا لاتحاد جدة السعودي، وعاد إلى مصر ليفجر مفاجأة وينتقل إلى الأهلي مستغلا ثغرة في عقده مع الزمالك في 2005.
مع الأهلي توج الشاطر بكل البطولات ووصل إلى العالمية بإحراز برونزية كأس العالم للأندية باليابان 2006 ورحل عن الأهلي في 2008 ليتوج بالكأس والسوبر مع حرس الحدود قبل أن يختتم مسيرته ضمن صفوف بتروجت ويتجه للعمل الإعلامي. وينفرد الشاطر بكونه اللاعب المصري الوحيد الذي توج ببطولة الدوري مع أندية القمة الثلاثة حيث احتسب له لقب دوري 2004 الذي أحرزه الزمالك، ويصعب على أي لاعب تكرار هذا الإنجاز في ظل احتكار الأهلي للبطولات.
