مفاجآت «بورصة أثرياء العالم» 2018.. اهتزاز عرش «الوليد وكامبراد»

الوليد بن طلال
الوليد بن طلال

يبدو أن «بورصة» أثرياء العالم 2018، ستشهد تغيرات كبيرة، من واقع ما يحدث حالًيا والخسائر التي يتكبدها بشكل يومي  الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال صاحب شركة المملكة القابضة على خلفية حملة مكافحة الفساد بالسعودية، ووفاة الملياردير السويدي إنجفار كامبراد مؤسس «إيكيا».

 

ويوم السبت الماضي، تم الإعلان عن وفاة مؤسس «إيكيا»، إنجفار كامبراد في منزله في سمالاند بالسويد في 27 يناير الماضي بالسويد عن عمر يناهز 91 عاما.

 

ولد إنجفار فيودور كامبراد في 30 مارس 1926، بالقرب من بلدة المهولت جنوب السويد.

 

وتبلغ ثروة كامبراد نحو 58.7 مليار دولار ما يجعله ثامن أغنى رجل على وجه الأرض، وعرف عنه اعتناقه لنمط حياة قائم على التوفير والاقتصاد وهو الأمر الذي انعكس على طريقة شركة إيكيا في ممارسة الأعمال التجارية.

 

وساهم الراحل في إحداث ثورة بصناعة الأثاث حول العالم، ورغم تقاعده في ثمانينات القرن الماضي من إدارة الشركة، إلا أنه استمر في تقديم دور استشاري كبير ومؤثر ساهم في تقدم الشركة نحو الأمام.

 

 

بدأ إنجفار كامبراد،  حياته بالعمل «صبي لبيع أقلام الرصاص والبذور من دراجته في السويد نمت في نهاية المطاف إلى سلسلة الأثاث ايكيا».

 

وقد تراكمت الثروة من خلال إنتاج الأثاث للجماهير التي كانت بأسعار معقولة وسهلة النقل؛ حيث يتكون اسم إيكيا من الأحرف الأولى للمؤسس والأحرف الأولى لمزرعة المتجارد وقرية أغناريد بالسويد.

 

أما التغيير الثاني أيضا الخسائر التي تعرض لها الملياردير والأمير الوليد بن طلال بسبب توقيفه ضمن قائمة الأمراء السعوديين بتهم الفساد المالي.

 

ويكمن الجزء الكبير  من ثروة الوليد، التي تقدر بـ17.4 مليار دولار، في الأسهم الخاصة بشركة المملكة القابضة، التي تشكل نسبة 95% من ثروته، والتي تمتلك بدورها حصصا في شركات كبرى مثل «تويتر»، و«سيتي جروب»، و«ديزني»، وغيرها من الشركات.

 

وأشارت تقارير اقتصادية وإعلامية إلى أن الأمير السعودي ورجل الأعمال الملياردير الوليد بن طلال، المفرج عنه مؤخرا، خسر ما قيمته 750 مليون دولار، بعدما تم توقيفه   من بين 17 أميراً سعودياً على الأقل وكبار المسئولين السعوديين، في إطار عملية مكافحة الفساد في المملكة.

 

وكان الأمير السعودي قد بدأ أعماله في عام 1979، مستثمراً في سوق العقارات السعودية، ومشاريع البناء؛ لكنه سرعان ما تحول اهتمامه إلى المصارف.

 

واحتل مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس صدارة قائمة أثرى الأثرياء في العالم،  وجاء في المركز الثاني رجل الأعمال الأمريكي، وارن بافيت، مدير شركة بيركشاير هاثاواي، بثروة وصلت إلى 75 مليار دولار، وجاء جيف بيزوس مؤسس موقع “أمازون” بالمركز الثالث بثروة تقدر بـ72 مليار دولار.

 

وفي المرتبة الرابعة، جاء الإسباني أمانسيو أورتيغا مؤسس متاجر”زارا” الشهيرة وقدرت ثروته بـ 71 مليار دولار.

 

وحل مارك زوكربيرغ مؤسس موقع «فيسبوك» في المرتبة الخامسة بثروة فاقت 56 مليار دولار، ثم رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم في المرتبة السادسة.

 

بينما وقع رجل الأعمال لاري إليسون في المرتبة السابعة، وتراجع ترتيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المرتبة 544 على اللائحة، مع ثروة تقدر بنحو 3.5 مليار دولار.

 

وتضم الولايات المتحدة أكبر عدد من أصحاب المليارات بواقع 565 شخصية وبعدها الصين بواقع 319 مليارديرا ثم ألمانيا 114.