صحيفة فرنسية: الناجون من «محرقة اليهود» يعانون فقرا شديدا بإسرائيل

صورة من صحيفة لوفيجارو الفرنسية
صورة من صحيفة لوفيجارو الفرنسية

200 ألف شخص، كتبت لهم النجاة من محرقة كانت قاسية تركت أثرا موجعا في نفوس دولة الاحتلال الإسرائيلي، وبعد 70 عاما من «محرقة اليهود» التي ارتكبتها قوات النازية في حق اليهود، يعيش الآن مئات الآلاف من الإسرائيليين الناجين في فقرا مدقع.

 

فبحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية، فإن إسرائيل إحدى أشهر الدول المتفاوتة من حيث مستوى المعيشة، فوفقا لمنظمة التعاون والتنمية بالميدان الاقتصادي يعيش 20% من سكان إسرائيل تحت خط الفقر في حين أن مستوى المعيشة بالدول الأجنبية مختلفة.

 

وألقت الصحيفة الضوء على الطرف الأكثر ضعفا من الطبقة الفقيرة، حيث أكدت أن الناجين من محرقة اليهود يعيش حوالي 45 ألف شخص منهم تحت خط الفقر على الرغم من محاولات الحكومة الدائمة لتحسين مستواهم ودفع إعانات شهرية خشية المواجهة مع جمعيات الدفاع عن ضحايا المحرقة.

 

ويعاني عدد كبير من الناجين من أمراض وأعراض الشيخوخة المختلفة وفقر الرعاية الطبية، إضافة لذلك تبذل المنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق ضحايا الهولوكوست، جهودا حثيثة لدفع مبالغ تعويضية تلقتها إسرائيل من ألمانيا إلا أن ثلثها لم يصل للناجين بعد.