التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، اليوم الأحد، وزير الآثار د. خالد العناني، لمتابعة الموقف التنفيذي المتعلق بأهم مشروعات الآثار الجاري الانتهاء منها والمشروعات المتوقع افتتاحها خلال الفترة المقبلة.
وعرض وزير الآثار، خلال الاجتماع، تقريرًا سريعًا بما تم بشأن نقل تمثال رمسيس الثاني، ليكون أول قطعة أثرية تصل إلى مكانها النهائي في المتحف المصري الكبير، مشيراً إلى باقي خطوات استكمال إنشاء المتحف، فضلاً عن متابعة سير العمل في كل من مشروع تطوير منطقة الأهرامات، ومشروع الكباش، ومشروعات تطوير قصر البارون وقصر محمد علي في شبرا، والمعبد اليهودي في الإسكندرية، والمتحف اليوناني الروماني.
وتناول اللقاء استعراض الافتتاحات الأثرية الوشيكة التي تم الانتهاء منها من بينها متحف سوهاج، ومشروع تطوير جامع الأزهر، ومشروع تطوير تل بسطة ومتحف تل بسطة، وتوثيق الآثار، والمتحف القومي للحضارة المصرية.
وأشار "العناني"، إلى قرب بدء نشاط الشركة القابضة للاستثمار في مجالات الآثار ونشر الثقافة الأثرية التي انتقلت تبعيتها لوزارة الآثار، والمتوقع انعقاد أول اجتماعات الجمعية العامة الخاصة بها في فبراير القادم، موضحا أنها تهدف لتحسين جودة الخدمات في المواقع الأثرية وزيادة الموارد المالية في الوزارة وتحسين إدارة المتاحف الكبرى.
ولفت الوزير خلال اللقاء، إلى معارض الآثار الخارجية حيث سيتم تنظيم 4 معارض آثار مؤقتة من مارس إلى يوليو 2018 في كل دول تشمل كندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، ويأتي أهمية تلك المعارض للترويج للآثار المصرية في الخارج والتعريف بالحضارة المصرية في مراحلها المختلفة، إضافة إلى الجهود المبذولة فيما يتعلق بالآثار المستردة من الخارج.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أهمية انتظام التدفقات المالية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، وكذلك عدد من المشروعات الأخرى، موجها بالتنسيق مع وزيرة السياحة لتضمين المشروعات التي سيتم افتتاحها في الفترة القادمة في الخريطة السياحية، والعمل على تحسين جودة الخدمات السياحية المرافقة لتلك الافتتاحات لتحقيق الاستفادة منها على أكمل وجه.
