محادثات السلام المتعثرة في بؤرة التركيز مع اختيار القبارصة لرئيس جديد

صورة من رويترز
صورة من رويترز


يصوت القبارصة اليونانيون اليوم الأحد 28 يناير لاختيار رئيس جديد مكلف بكسر الجمود الذي يعتري محادثات توحيد الجزيرة، مما ينهي صراعا أضر بالعلاقات اليونانية التركية وأحبط طموحات أنقرة للانضمام للاتحاد الأوروبي.


ويتنافس في انتخابات اليوم تسعة مرشحين بينهم الرئيس الحالي المحافظ نيكوس اناستاسيادس الذي يتصدر حاليا استطلاعات الرأي، وما لم يحدث تغير كبير للأمور، فلن يسفر الاقتراع عن فائز واضح، الأمر الذي سيقود إلى جولة إعادة في الرابع من فبراير.


وبدأ التصويت في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي وسيستمر حتى السادسة مساء. ومن المقرر أن تعلن النتائج النهائية في الثامنة والنصف مساء، لكن من المتوقع أن تظهر المؤشرات الواضحة على النتيجة قبل ذلك بفترة كبيرة.


وأيا كان الفائز فسيتعين عليه إيجاد سبيل لاستئناف المحادثات التي انهارت في سويسرا في يوليو 2017 بسبب الدور المستقبلي الذي ستلعبه تركيا في الجزيرة.


وقبرص مُقسمة منذ غزو تركي عام 1974 في أعقاب انقلاب وجيز أوعزت به اليونان، وتستضيف الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي واحدة من أقدم مهام حفظ السلام في العالم في جنوب الجزيرة التي يعيش القبارصة اليونانيون في شمالها.