في إطار مواصلتهم الدفاع عن قضيتهم بكل الطرق الممكنة، قام عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة نشر مقطع فيديو قديم يعود لعام 2013، حين قام المطرب الفلسطيني محمد عساف بغناء عدد من الأغاني الوطنية داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ويُظهر الفيديو عدد من الفلسطينيين وهم يرقصون «الدبكة» على أنغام أغنية «علي الكوفية» الشهيرة.
جدير بالذكر أن منظمة الأونروا كانت قد اختارت عساف ليكون سفيرًا للنوايا الحسنة منذ عام 2013 وحتى 2017.
وكتبت المنظمة على موقعها الرسمي، إن «عساف نفسه لاجئ فلسطيني، فقد نشأ في مخيم خان يونس بغزة. ومنذ وقت ليس ببعيد، كان واحدا من أكثر من 220,000 طالب يذهبون إلى مدارس الوكالة التي يبلغ عددها 245 مدرسة في غزة. وبالنسبة له، فإن هذا الارتباط كان مستمرا في البيت، فوالدته تعمل أيضا معلمة لدى الأونروا. وطوال فترة طفولته – في المدرسة وفي عيادة الطبيب وفي المراكز المجتمعية - شاهد عساف عن كثب العمل الذي تقوم به الأونروا من أجل لاجئي فلسطين.»
وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غضب عدد كبير من الدول حول العالم حين قام بإعلان نقلة لسفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس في 6 ديسمبر الماضي، واعتبارها عاصمة إسرائيل الرسمية.
