مع استمرار الأمطار خلال الأيام الماضية وارتفاع منسوب نهر السين، مازالت حياة الفرنسيين مهددة نتيجة للفيضان الذي اجتاح كل شيء داخل العاصمة الفرنسية وتسبب في إغلاق الكثير من المتاحف وأقبية النبيذ والأماكن السياحية.
ووفقًا للديلي ميل البريطانية، فإنه من المتوقع أن يصل منسوب نهر السين غدًا، الأحد 28 يناير، إلى 19 متر.
وعلى الرغم من ارتفاع منسوبه بشكل كبير هذا العام، إلا إنه يظل أفضل من الفيضان الذي اجتاح العاصمة الفرنسية عام 2016.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الفيضان الذي من المتوقع أن يزداد خلال الأيام القادمة لا يهدد فقط حياة الفرنسيين الطبيعية وأعمالهم اليومية، لكنه يهدد الكثير من المتاحف الشهيرة التي اضطرت إلى الإغلاق للحفاظ على ممتلكاتها الثمينة المُخزنة في «الأقبية» والطوابق السفلية.
كما اجتاح الفيضان هذا العام كثير من أقبية النبيذ في عدد من المتاجر الشهيرة، وفقًا للديلي ميل.
ونقلت الصحيفة البريطانية تصريحات عدد من العاملين في مجال صيد الأسماك الذين أكدوا أن ظروفًا كهذه قد تكون ممتازة بالنسبة لهم، حيث تسهل عملية الصيد والحصول على الأسماك التي تأتي لهم دون بذل الكثير من الجهد، لكنها على الجانب الآخر، عطلت حياة الفرنسيين اليومية.
ونشرت الصحيفة البريطانية صورًا توضح إغلاق الكثير من الأماكن السياحية الشهيرة نتيجة لغرقها بسبب مياه الفيضان.
