الجفري: بعض المتحدثين باسم الاسلام خلقوا مناطق محظورة في الدين

الداعية الإسلامي الحبيب على الجفرى
الداعية الإسلامي الحبيب على الجفرى

قال الداعية الإسلامي الحبيب على الجفرى، إن هناك فئتين من الناس هم الأكثر استخدامًا للآية الكريمة "لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم"، وكلاهما يستخدمها لغلق العقول، دون معرفة أسباب نزول الآية الكريمة.

 

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء اليوم، السبت، ضمن البرنامج الثقافى لليوم الأول لفعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ49، فى قاعة "لطيفة الزيات.. ضيف الشرف"، والتى تناولت موقف النصوص الدينية من السؤال فى الإلهيات والقضايا الوجودية.

 

وقال على الجفرى، إن ما نمر به من ارتباك، ووجود كثير من التساؤلات التى أوهم بعض المتحدثين باسم الإسلام أنها مناطق محظورة، تحولت الأسئلة إلى صدام وصراع، بدلاً من الإجابة عليها.

 

وأشار "الجفرى" إلى أن القرآن الكريم ذكر السؤال، سواءً بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة، منها ما يتعلق بالحلال والحرام، أو الآخرة، ومنها ما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية، ومنها أيضًا ما يتعلق بالظواهر الكونية.

 

وأوضح "الجفرى" أن هناك أسئلة نهى القرآن الكريم عنها، وهى التى يستخدمها البعض حتى لا يتم السؤال "لا تسألوا عن أشياء"، مشيرًا إلى أن هذه الآية يتم استخدمها من قبل الراغبين فى إغلاق باب السؤال فى الدين، فى حين أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يقول "سلونى ما شئتم".