جمعية مسافرون: أمريكا اللاتينية الحصان الرابح للسياحة المصرية

 عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة
عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة

أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، على أهمية السوق اللاتيني خلال الفترة المقبلة بالنسبة للسياحة المصرية، وهناك إقبال كبير من دول أمريكا اللاتينية على زيارة مصر وظهر ذلك واضحا من خلال الجناح المصري في بورصة الفيتور السياحية بأسبانيا مؤخرا، ومدى إقبال دول أوكرانيا والبرازيل وتشيلي والمكسيك عليه.


ودعا عاطف عبد اللطيف وزارة السياحة إلى ضرورة الاهتمام بسوق أمريكا اللاتينية من خلال تكثيف الدعاية هناك عن مزارات مصر ومنتجعاتها وتوفير رحلات طيران بين هذه الدول ومصر مع عروض وبرامج سياحية جيدة، وكذلك التواصل مع منظمي الرحلات هناك، ودعوة وسائل الإعلام لزيارة مصر ومشاهدة معالمها السياحية، وضرورة عودة نشاط مكتب التمثيل السياحي في مدريد لما له من دور كبير في عودة السياحة الاسبانية واللاتينية بشكل كبير، بالإضافة إلى تفعيل مبادرة البنك المركزي لتمويل القطاع السياحي من أجل الإحلال والتجديد للفنادق والقرى السياحية حتى يتم تقديم خدمة متميزة للسائح.


وأكد عاطف عبد اللطيف أن القطاع السياحي متفائل بوجود رانيا المشاط وزيرة للقطاع لما لها من إمكانيات وخبرات سابقة في القطاع المصرفي والتمويلي واهتمامها بالقطاع والعمل على إقالته من عثرته بعد سنوات 7 عجاف مرت عليه، خاصة أنها اتخذت خطوات إيجابية لاصلاح مشاكل القطاع الناتجة عن قرارات سابقة، ومنها حل مشكلة موسم العمرة ،وكذلك الاتجاه لاعادة مكاتب التنشيط السياحي الخارجية التي تم إغلاقها والعمل على إجراء انتخابات الغرف السياحية في أسرع وقت.


وأضاف رئيس جمعية مسافرون، أنه تم إقناع السياح الأسبان بزيارة مصر من جديد من خلال رجال الأعمال الوطنيين بالقطاع السياحي الذين شاركوا في بورصة السياحة الإسبانية "الفيتور" مؤخرا ومنهم الخبير السياحي على غنيم، وبالفعل أثمرت الجهود عن الاتفاق على تسيير رحلتي طيران شارتر أسبوعيا من إسبانيا إلى مصر بداية من شهر يوليو القادم.


وأكد عبد اللطيف أن المعرض السياحي الدولي بإسبانيا"الفيتور" يعد من أهم المعارض السياحية في العالم حيث يشارك فيه كل دول أمريكا اللاتينية ويخاطب 500 مليون مواطن يتحدثون اللغة الإسبانية في دول أمريكا اللاتينية، إضافة إلى صناع القرار السياحي وممثلو القطاع السياحي من مختلف دول العالم ويمثل فرصة حقيقية لتحسين الصورة الذهنية والترويج للسياحة المصرية.

وطالب عاطف عبد اللطيف بضرورة استغلال الاتفاقيات التجارية والاقتصادية بين مصر ودوّل أمريكا اللاتينية في دعم وتنشيط السياحة لمصر، وأن تكون السياحة ملفا حاضرا بقوة في أي اتفاقيات مشتركة مثل انضمام مصر لتجمع الميركسور، هو رابع أكبر تكتل اقتصادى فى العالم ويضم دول الأرجنتين والبرازيل والأوروجواى والباراجواى التى تجمعها منطقة تجارة حرة، ويضم التكتل 250 مليون نسمة مع ناتج محلى إجمالى يبلغ نحو 1.7 تريليون دولار أمريكى.

وتقع دول أمريكا اللاتينية في القسم الغربي من الكرة الأرضية وتبلغ مساحة أراضيها 21.065.501 كم، ويبلغ عدد سكانها 577.200.000 مليون نسمة وتقسم إدارياً إلى عدة مناطق جغرافية من أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والكاريبي.