الساحرة المستديرة مجنونة وبعد أن كان معروفا عن مشجعي الكرة في كل دول العالم ومنها مصر طبعا بأنهم رجال وشباب أصبح للكرة مشجعات من الجنس اللطيف أيضا وهو ما ظهر في الفترة الأخيرة... ولكن تختلف أهداف كل من الجنسين بخصوص التشجيع.
ونحن سنتحدث عن الجنس الناعم وما علاقته بهذه اللعبة ولاعبيها وهل ما يتردد عن الفتيات بأنهن يشجعن الكرة ويحضرن المباريات من أجل عيون اللاعب الوسيم.
وتقول هبة مروان إن 80% من البنات يشاهدن الكرة من أجل وسامة اللاعبين ويذهبن إلي الاستاد لمتابعة المباريات أو يجلسن امام التليفزيون بالساعات بسبب وجود الحبيب معها أو الأخ وليس من أجل عيون اللاعبين ويذهبن إلي الاستاد لمتابعة المباراة ولكن لمشاهدة بعض اللاعبين فقط وخصوصا ميسي، رونالدو وصلاح.
وترد منة عادل طالبة بكلية التجارة بأنها تشجع اللعبة الحلوة وتتابع فرقا معينة باستمرار ولكن هذا لا يمنع من أنها تهتم أيضا بوسامة بعض اللاعبين ولا أري أي عيب في أن يكون اللاعب محترفا ووسيما فأنا من عشاق لاعب منتخب إنجلترا بيكهام نظرا لتمتعه بدرجة عالية من الوسامة كما أنني أصبحت أنتظر المباريات التي يلعبها وأشاهدهها باستمرار.
أما شذا يوسف فتقول أعتقد أنه لا دخل للوسامة بهذا الموضوع فالفتاة تشجع الكرة لأنها رياضة شعبية وللعلم أنا أجد أولاداً يشجعون الكرة من أجل وسامه اللاعبين أيضا ولا يعرفون شيئا عن فرقهم.
وفي رأي مني البكري أن البنات يشجعن كرة القدم من أجل وسامة اللاعبين فقط فأنا أسمع تعليق بعض البنات بأن اللاعب ده شعره حلو أو ضحكته حلوة وهي تعتقد أن البنات لا يعرفن أساسا أن فريق الكرة يتكون من 11 لاعبا والدليل علي ذلك أن أغلب البنات يشجعن فريق إيطاليا لأن معظم لاعبيه يتمتعون بوسامة عالية.
وتتابع هدي السيد طالبة بالثانوية العامة بأنها لا تحب أن تظلم جميع البنات فهناك من تتابع الكرة لجمال عيون اللاعبين وهناك من يتابعنها لحبهن الشديد لها فهذه ليست قاعدة فأنا أعرف بنات تحب الكرة كثيرا ويشجعنها بعصبية وانتماء وتضيف أن كثيراً من البنات يشجعن الكرة فقط لأن حبيبها أو خطيبها يحبها أو أخوها لكي تشاركه تفكيره وفرحته بالإضافة إلي تشجيع ناد معين لنفس السبب وذلك يلغي شخصية البنت في الاختيار ولكنها تكون سعيدة.
