«ماسكيرانو».. 7 أعوام حافلة بالألقاب في برشلونة 

ماسكيرانو
ماسكيرانو

ودع اللاعب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، نادي برشلونة، بعد أكثر من 7 أعوام قضاها بين جدران ملعب «كامب نو» حقق خلالها العديد من الألقاب، متجها إلى الدوري الصيني من بوابة فريق هيبي فورتون.


وحقق اللاعب الأرجنتيني، مع الفريق الكتالوني 14 لقبا، أهمهم 4 ألقاب في الدوري الإسباني، ومثلهم في كأس ملك إسبانيا ولقبين دوري أبطال أوروبا، وخاض بقميص برشلونة 333 مباراة بمختلف البطولات، سجل هدفا وحيدا وقدم لزملائه 8 تمريرات حاسمة.


واتخذ ماسكيرانو قرار الرحيل عن برشلونة لعدة أسباب، أهمهم أنه يكن ضمن حسابات الجهاز الفني للفريق بقيادة إيرنستو فالفيردي، بجانب المقابل المالي الكبير عند التعاقد مع الفريق الصيني، وثالث الأسباب هو المشاركة أساسيا مع فريقه الجديد في المباريات ليصبح قادرا على حجز مكان في قائمة المنتخب الأرجنتيني الذي يستعد لخوض بطولة كأس العالم 2018 في روسيا.


وكانت الأسباب الثلاثة أكثر أهمية من رغبة اللاعب الأرجنتيني في الاستمرار ضمن صفوف برشلونة الذي لمع نجمه بعدما أعاد المدرب بيب جوارديولا توظيفه في الملعب بإشراكه في خط الدفاع بدلا من مركزه الأساسي في خط الوسط المدافع والذي أجاد فيه قبل القدوم إلى قلعة «كامب نو» قادما من نادي ليفربول الإنجليزي.


وأصبح ماسكيرانو، عنصرا أسياسيا في خطة جوارديولا، بعدما كان اختياره الثاني في خط الوسط بعد الإسباني بوسكيتس، ليجيد في خط الدفاع ليصبح مركزه الأساسي حتى بعد رحيل المدرب الإسباني عن الفريق، شارك بشكل منتظم تحت قيادة المدربين المتعاقبين على قيادة البارشا بمن فيهم الراحل تيتو فيلانوفا والمدربين السابقين خيراردو مارتينو ولويس إنريكي.


ثم جاء تولي فالفيردي مهمة تدريب برشلونة نقطة تحول في مشوار ماسكيرانو بـ«كامب نو»، بدأت بتوجيه الانتقادات إلى اللاعب الأرجنتيني وتوضيح المشاكل التي يعانيها في مواجهة المهاجمين المتفوقين بدنيا، ثم أبعده عن المشاركة أساسيا بشكل كبير في المباريات، وهو ما اعترض عليه اللاعب الذي يرغب في المشاركة مع المنتخب الأرجنتيني في مونديال روسيا.