أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين 22 يناير، أن إقامة بيئة محايدة في سوريا من أبرز أهداف بيان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وذكرت الخارجية الفرنسية - في بيانٍ - أن البيئة المستقرة والمحايدة هي من التدابير الملموسة التي سيتم فرضها على كل الأطراف، لاسيما النظام السوري؛ لإتاحة إجراء إصلاح دستوري حقيقي وعقد انتخابات حرة والتوصل لحل سياسي تفاوضي يلبي تطلعات كل مكونات المجتمع السوري.
وأشارت إلى تصريحات وزير الخارجية جون إيف لودريان لصحيفة "لوفيجارو" التي أكد فيها ضرورة التحرك تحت إشراف دولي لإنهاء عمليات الحصار وتبادل الأسرى ونزع الأسلحة الكيميائية.
وحول الملف الإيراني، رأت الخارجية الفرنسية أن البرنامج التسياري لطهران - برنامج تطوير صواريخها الباليستية وقدراتها النووية - يمثل مصدر قلقٍ كبيرٍ لعدم اتساقه مع القرار 2231 لمجلس الأمن الدولي ولزعزعته الاستقرار في المنطقة.
وأضافت أن باريس تتحاور مع إيران حول برنامجها التسياري والقضايا الإقليمية، وفي هذا الإطار سيزور وزير الخارجية جون إيف لودريان طهران في الخامس من مارس المقبل.
