لم يكن رفع الحرج عن مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة إبراهيم عثمان سر استقالة أبو طالب العيسوي، من القيادة الفنية للدروايش بعد التعادل مع الأسيوطي 1-1 في الجولة 20 من الدوري.
وجاءت استقالة العيسوي سريعا بعد 4 مباريات فقط من توليه تدريب الإسماعيلي خلفا للفرنسي سيباستيان ديسابر.
وكان السبب الأول لاستقالة العيسوي الضغط الجماهيري الكبير عليه وعلى مجلس الإدارة بعد خسارته 7 نقاط من 12 نقطة، بالتعادل في مباراتين مع الاتحاد السكندري والأسيوطي وخسارة لقاء المقاولون العرب وفوزه بمباراة وحيدة على حساب النصر.
وأثارت مفاوضات الإسماعيلي مع البوسني جمال حاجي، المدير الفني الأسبق لمنتخبي العراق وقطر وأندية العين الإماراتي والغرافة القطري استياء العيسوي وكانت أحد أهم أسباب استقالته.
ويحتل الإسماعيلي المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 42 نقطة خلف الأهلي المتصدر برصيد 45 نقطة.
