قال فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات إن مدينة القدس كانت منذ تاريخ طويل ملتقى للديانات والطوائف جميعا ، تحت مظلة التعايش المشترك والتسامح والحوار بين الجميع.
واقترح لمواجهة الأزمات التي تمر بها القضية الفلسطينية ومدينة القدس، مخاطبة الغرب بقيمه وقوانينه والعمل على تقريب الرؤى ووجهات النظر لتكوين قوى ضاغطة على القرارات الأوربية تجاه القضية الفلسطينية مثلما تفعل إسرائيل.
وخلال كلمته بالجلسة الثانية بمؤتمر الأزهر لنصرة القدس تحت عنوان: «الدور الثقافي والتربوي» دعا المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية واليهودية المنصفة للقضية الفلسطينية إلى تكوين شراكات بينهم برعاية الأزهر الشريف؛ لتقريب وجهات النظر والتعاون المشترك فيما بينهم لما فيه نصرة القدس والقضية الفلسطينية.
فيصل بن معمر: القدس ملتقي الأديان منذ فجر التاريخ
