عزت جرادات: قضية القدس تستدعي موقفا عربيا موحدا

مؤتمر الأزهر لنصرة القدس
مؤتمر الأزهر لنصرة القدس

قال الأمين العام للمؤتمر الإسلامي لبيت المقدس، د. عزت جرادات، إن الاستيطان هو جوهر الفكر الصهيوني ووسيلته.

وأضاف "جرادات"، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر لنصرة القدس، أن الهجرة اليهودية إلى المستوطنات تقتضي مصادرة الأراضي والاستيلاء على البنية التحتية بشكل متواصل، لافتا إلى تنامي عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة حيث بلغ 400 ألف مستوطن إضافة إلى 375 ألف مستوطن في القدس الشرقية المحتلة وما حولها.

وأشار الأمين العام للمؤتمر الإسلامي لبيت المقدس، إلى أن الكيان الصهيوني يعمل على تدمير البيئة الجغرافية والزراعية الفلسطينية، واستغلال مقومات تلك البيئة لتطوير المستوطنات وزيادة إنتاجيتها.

ولفت إلى أن الكيان الصهيوني ينهب ثروات الضفة الغربية، خاصة المائية، ونفذ عمليات ممنهجة لتهويد القدس الشرقية وتسريع بناء المستوطنات في أراضي الضفة الغربية، وحول مدينة القدس، ويقوم بمصادرة الأراضي الفلسطينية، وإيجاد ظروف حياتية صعبة على الفلسطينيين بهدف تهجيرهم.

وأكد أن القرارات المرجعية للخطة الصهيونية لاستلاب القدس، تاريخاً وتراثا وعمرانا وسكانا تقوم على عدة عناصر، أبرزها: "التهجير والإحلال السكاني، والاستيطان داخل القدس وما حولها، والحفريات المستمرة، وجدار الفصل العنصري، وصولًا إلى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس"، مستعرضًا الحلول السلمية أو ما يعرف بالعملية السلمية لقضية الشرق الأوسط.

وشدد الأمين العام للمؤتمر الإسلامي لبيت المقدس، على أن تطور الأحداث في قضية القدس يستدعي بشكل خاص اتخاذ مواقف عربية إسلامية مسيحية على مستوى الدول والشعوب، لافتًا إلى ضرورة التزام الجميع بتفعيل النشاط السياسي برؤية سياسية موحدة، بعيدة عن التنافس.