للمرة الأولى.. روبوت يجري جراحة عمود فقري لمريضة

للمرة الأولى.. روبوت يجري جراحة عمود فقري لمريضة
للمرة الأولى.. روبوت يجري جراحة عمود فقري لمريضة

استخدم الجراحون في مستشفى جامعة جونز هوبكنز، للمرة الأولى روبوتا في الوقت الحقيقي وموجها بالصورة لإدخال براغ في العمود الفقري لمريضة، ما قلل من مقدار الألم الذي يمكن التسبب فيه في مثل هذه العملية وتحسين قدرة المريضة على الحركة. 

ويقول الدكتور نيكولاس ثيودور، أستاذ جراحة المخ والأعصاب في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز ومدير مركز جراحة أعصاب العمود الفقري بالكلية: "يشعر الناس بالسعادة عندما يدركون أن هناك تدخلات واستراتيجيات محتملة جديدة لمساعدتهم على أن يشعروا بصحة أفضل وبسرعة أكبر. نحن متحمسون حقا لأن نتمكن من تقديم هذا لمرضانا".


وكانت أول مرة يستخدم فيها هذا الإجراء الجديد على مريضة تعاني من إصابة في العمود الفقري من سقوط في المنزل. ووافقت على الجراحة الروبوتية الجديدة، وذلك جزئيا لأنها تهدف إلى أن تكون دقيقة 100 في المئة.


وتتطلب الإجراءات الجراحية الحالية الموجهة بالصورة من الجراح أن ينظر إلى جرح المريض والصورة تكرارا أثناء إجراءه العملية، مما يسبب نقصا في وضع البراغي في العمود الفقري. وفي حين أن وضع هذه البراغي عادة ما يكون "جيدا بما فيه الكفاية"، فإنه لم يكن جيدا بما فيه الكفاية لثيودور، الذي اخترع الروبوت ويحتفظ بمصلحة مالية في هذه التكنولوجيا.

هذا الروبوت الجديد "يزاوج" بين التصوير المقطعي للمريض مع الوضعية الطبيعية للمريض أثناء العملية، مما يسمح للجراح للتأشير إلى بقعة في صورة الأشعة المقطعية وإبلاغ الروبوت باستهداف هذه النقطة للمعالجة. وإذ يكون متصلا بكاميرا، التي تقرأ معالم المريض، يكون الروبوت قادرا على معالجة ما تراه الكاميرا في الصورة المقطعية في الوقت الحقيقي. الخوف الأكبر في هذا النوع من الإجراء هو الحركة - ماذا لو أخذ المريض نفسا أو تحرك قليلا خلاف ذلك - ولكن هذا الروبوت يستطيع استشعار التغيرات في الموقف وضبط نفسه وفقا لذلك.


وقالت المريضة في شهادة إشادة على الفيديو: "بعد العملية الجراحية شعرت بشكل أفضل على الفور. كان ذلك مدهشا".