عبقرية ناميبيا تهزم «بذاءة» ترامب.. ترويج مذهل لـ«سياحة القاذورات»

دونالد ترامب
دونالد ترامب

«رب ضارة نافعة».. مثل شهير يصف أن ليس ما يوجه للفرد من إساءة يعتبر خسارة، ففي الكثير من الأحيان ما يظنه الإنسان ضررا، يكون في النهاية نفعا.

منذ بداية تواجده على الساحة السياسية كمرشح لرئاسة الجمهورية الأمريكية، اعتاد الرئيس دونالد ترامب على توجيه الإهانات للآخرين، اعتبر البعض أن ما يظهره مجرد تنافس انتخابي بلغ ذروته؛ لكنه استمر على النهج ذاته عقب توليه منصبه ودخوله للبيت الأبيض فاستمر في التحدث بطريقة غير لائقة غير عابئ بمنصبه أو بأية بروتوكولات.

وبلغت إهاناته إلى حد الإساءة للدول الأخرى، فمؤخرا وصف الدول الإفريقية بـ«حفرة القاذورات»، ربما رأت الدول كافة أن التجاهل هو خير وسيلة للرد على الرئيس «المسيء» لكن دولة واحدة خرجت عن صمتها لتعطيه درسا وترسخ لمبدأ المنفعة من وراء الإساءة.  

«ناميبيا».. دولة إفريقية ربما لا يسمع عنها البعض، وحتى من يسمعون عنها لا يعرفون أية معلومات عن موقعها أو مواردها أو سكانها..الخ، ومن المؤكد أنها مثلها كمثل أية دولة حاولت النهوض بمواردها السياحية بشتى الوسائل، لكن خير وسيلة كانت استغلالها لإساءة ترامب كي تروج لسياحتها بصورة وصفت بـ«العبقرية» وذلك بعد نشر فيديو يروج لسياحة «حفرة القاذورات».

سلط الفيديو الضوء على ما تتمتع به ناميبيا من أشياء فريدة جعلتها وجهة سفر مرغوبة، كالكثبان الرملية غير العادية لصحراء ناميبيا وهي الأقدم في العالم، إضافة للحياة البرية المتنوعة ووجود الحيوانات المشهورة في إفريقيا والحياة البرية وأنها من أبرز الدول التي تتميز بتمتعها بالشمس طوال العام، واختتم الفيديو بمشهد للرئيس الأمريكي وهو ينطق اسم ناميبيا «خطأ».