الاختبارات المبكرة لسمع الأطفال ضرورة لتجنب المضاعفات

اختبار السمع للأطفال.. الكشف المبكر ضروري لتجنب المضاعفات
اختبار السمع للأطفال.. الكشف المبكر ضروري لتجنب المضاعفات

يعد اختبار السمع للأطفال حديثي الولادة، من الأمور الهامة جدا التي يجب على الوالدين مراعاتها لتحديد المشاكل في وقت مبكر، وتجنب تطورها في وقت يصعب فيه علاجها.

 

يقول الخبراء على موقع «NHS» الأمريكي إن اختبارات السمع للأطفال بعد الولادة مباشرة، مهمة جدا للتعرف على إصابات فقدان السمع وتحديدها وعلاجها سريعا؛ حتى لا تؤثر على نمو الطفل وعلى مهاراته اللغوية والاجتماعية.

 

وأوضح الخبراء أن الطفل يتم فحصه في غضون بضعة أسابيع بعد الولادة، ثم يتم متابعة السمع فيما بعد من وقت لأخر، حتى سن 5 سنوات.

 

يجرى فحص السمع للأطفال عن طريق وضع سماعة أذن ناعمة، في أذن الطفل ويتم تشغيل أصوات النقر الهادئة من خلال ذلك، حيث تعمل سماعة الأذن على التقاط الاستجابة من الأذن الداخلية ويحلل الكمبيوتر النتائج.

 

وتتضمن الاختبارات قياس الاستجابة الدماغية السمعية، حيث يتم وضع ثلاثة أجهزة استشعار صغيرة على رأس الطفل والرقبة، وتقوم سماعات الرأس بنقر أصوات هادئة، وتكشف أجهزة الاستشعار تكشف كيف يستجيب الدماغ والسمع إلى الصوت ويحلل الكمبيوتر النتائج.

 

أما الأطفال الأكبر سنا فيتم إجراء اختبارات مختلفة مثل قياس السمع البصري ويجلس الطفل أثناء الاختبار على كرسي ويرتدي سماعة تعرض أصوات ويقوم هو بتحديد نوع الصوت ودرجة الهدوء والضوضاء.