عدد المخرجات اللائي جلسن خلف الكاميرا في هوليوود ثابت منذ 20 عامًا

المخرجة باتى جينكيز
المخرجة باتى جينكيز

تعد 2017 عامًا رائعا لبعض المخرجات، فبعضهن مثل المخرجة «جريتا جيرويج» ، و«باتى جينكيز»، حصلن على إشادة نقدية وفنية من قبل عدد من الدوائر النقدية عن أعمالهن السينمائية المتميزة بسبب ما حققته أفلامهن من إيرادات مرتفعة فى شباك التذاكر .

 

يأتي ذلك في ظل توصل دراسة حديثة إلى عدم تغير نسبة المخرجات أو العنصر النسائي المشارك في أي عمل سينمائي، بدءًا من أدوار البطولة أو الفنيين خلف الكاميرات في هوليوود على مدار الـ 20 عامًا الماضية.

 

وأشارت الدراسة التي أجريت فى «مركز السيلولويد»، المعنى بقياس مشاركة المواهب النسائية فى الحركة الفنية، أن نسبة مشاركة المرأة فى الأدوار الرئيسية في الأعمال السينمائية، بلغت نحو 1%، مقارنة بالرجال، فى حين أن 70% من هذه الأعمال السينمائية استعانت بنحو 10 رجال لكل فيلم.

 

وأجرى الباحثون استطلاعا لأفضل 250 فيلما محليًا فى عام 2017، ووجدوا أن النساء شكلن 18 % فقط من إجمالي الكتاب، والمنتجين، والمنتجين المنفذين المشاركين فى هذه الأفلام، وهى النسبة التى لم تتغير منذ عام 1998.

 

قالت الدكتورة مارثا لوزان، المديرة التنفيذية لمركز دراسة المرأة في التلفزيون والسينما في جامعة ولاية «سان دييجو» الأمريكية، عن الدراسة: «لقد فشلت صناعة السينما تمامًا في معالجة استمرار نقص فرص عمل النساء كمخرجات خلف الكاميرا، وقد ساهم فى هذا التجاهل والإهمال، تنامي فضائح التحرش والاعتداءات الجنسية الأخيرة في الوسط السينمائي الأمريكي وخوف وقلق المرأة وإحجامها بعض الشيء عن الانخراط فى هذا العالم.

 

أشارت البيانات إلى حصول 25% من النساء فقط على لقب أفضل منتج سينمائى في عام 2017، يليه لقب المنتجون التنفيذيون بنسبة 16%، ولقب أفضل كاتبة سيناريو بنسبة 19%، ولقب أفضل مخرجة سينمائية بنسبة 11%.

 

كما تشير البيانات إلى أنه من بين أفضل 250 فيلما، لم تتمكن 88% من المبدعات من تحقيق لقب أفضل كاتبة، ونحو 96% منهن لم يحققن لقب أفضل مصورة سينمائية .