خبير عسكري: سفينة متفجرات تركيا حلقة جديدة من مسلسل الحرب بالوكالة

اللواء ممدوح عطية
اللواء ممدوح عطية

 

أشاد الدكتور ممدوح عطية، الخبير العسكري، بيقظة خفر السواحل اليوناني بعد ضبطه سفينة تركية متجهة إلى ليبيا، ومحملة بالمتفجرات والصواعق، ونترات الألمونيوم التي تستخدم في تصنيع القنابل .

 

وكشف «عطية» فى تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن هدف تركيا في المقام الأول من توجيه تلك السفينة إلى ليبيا، هو إسقاط مصر، مؤكدًا أن هذا لم ولن يحدث أبدًا.

 

وأوضح ممدوح عطية أن أنقرة تستهدف تزويد الإرهابيين المتواجدين على أرض ليبيا بتلك المواد المتفجرة من أجل استخدامها فى تنفيذ هجمات على مصر، مشيرًا إلى أن أعداءنا وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، لن يتمكنوا من استهدافنا، فمصر مصانة بوعد من الله ورسوله.

 

وذكر ممدوح أن أمريكا تقود حربًا ضد مصر، وتوكل تركيا وقطر فى تلك المؤامرة الدنيئة، مقابل إمدادهما بمكاسب خاصة.

 

وتابع: أردوغان وتميم مجرمين باعتراف شعبيهما، ومصر ستظل ناصية الدنيا،  وعاصمة التاريخ رغم أنف الحاقدين.

 

وأشار الى أن  جيشنا وقواتنا الأمنية قادرة على إحباط أى عملية تخريبية، ونقف للإرهابيين بالمرصاد، ونفوت عليهم كل الفرص، قائلا اعتقد أن الضربات الموجعة لهم في سيناء وخاصة جبل الحلال أكبر دليل على نجاحنا فى حربنا ضد التطرف.

 

وأضاف فى نهاية تصريحاته، أن ليبيا ليست السبب، ولكن أعداء مصر وقوى الشر العالمية ضربت القوات الليبية فى مقتل، وتحاول تحويلها إلى فوضى حتى تكون ساحة لتنفيذ أعمالها، لافتًا إلى أنهم لن ينجحوا فى مخططهم أبدًا بسبب يقظة قواتنا.

يذكر أن خفر السواحل اليونانية ضبط سفينة في طريقها لليبيا وهى تحمل على متنها كميات كبيرة من المتفجرات. وكانت السفينة ترفع علم تنزانيا وهي في طريقها لميناء مصراتة في ليبيا حينما ضبطها خفر السواحل اليوناينة قرب جزيرة كريت في البحر المتوسط. وتبين من أوراق الشحن أنّ حمولة السفينة وُضعت عليها في ميناءي مرسين والإسكندرونة التركيين.