جدل سياسي بشأن مشكلة النفايات في إيطاليا 

النفايات في إيطاليا
النفايات في إيطاليا

تحولت مشكلة تراكم النفايات في إيطاليا إلى قضية سياسية في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في مارس المقبل، فيما يراقب الإتحاد الأوروبي هذه المشكلة، حيث أكد المسؤولون في بروكسل ضرورة حلها تمشيا مع قواعد الإتحاد الأوروبي. 
وحذر وزير البيئة الإيطالي جان لوكا جاليتي من تعرض إيطاليا لعقوبات من جانب الإتحاد الأوروبي ما لم تتعامل السلطات في العاصمة روما وإقليم لاتسيو التابعة له مع مشكلة التخلص من القمامة المستمرة منذ أسابيع، مؤكدا ضرورة وجود حل سريع للأزمة وإلا تواجه البلاد خطر تدخل الإتحاد الأوروبي.
وانتقد جاليتي عدم وجود خطة مناسبة للتخلص من النفايات في العاصمة روما بعد المساعدة التي طرحها اثنان من الأقاليم الإيطالية الأخرى وانتقدتها إدارة حركة "خمسة نجوم" في روما باعتبارها مكلفة للغاية.
وأكد متحدث باسم الإتحاد الأوروبي لصحيفة "إل ماسجيرو" الإيطالية أنه يقع على عاتق السلطات الوطنية ضمان معالجة مشكلة النفايات بصورة سليمة وحل الصعوبات، مشيرا بأن المفوضية الأوروبية تراقب الوضع .
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن أزمة القمامة تحولت إلى قضية مهمة في الحملة الإنتخابية للإنتخابات العامة في 4 مارس المقبل، مشيرة بأن الوضع ينصب على قيام السلطات في إقليم لاتسيو بإيجاد حل لتدوير النفايات دون مساعدة خارجية، لأنه منذ إغلاق مكب مالاجروتا في عام 2013 ترسل المدينة أطنانا من النفايات المنزلية إلى النمسا والمناطق الإيطالية الأخرى.