قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالرد على ما أثير بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن الباحثة المصرية التي تدرس حاليًا بالولايات المتحدة الأمريكية وانتهت مدة بعثتها الرسمية، وتحتاج عام إضافي استثنائي لظروف مرضها واستكمال علاجها واستكمال دراستها.
وأكدت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء 10 يناير، أن د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تواصل مع المستشار الثقافي والتعليمي في واشنطن منذ علمه بظروف الباحثة الصحية منذ شهرين.
وتابع البيان، أن الوزير أعطى تعليماته بضرورة مراعاة ظروفها الصحية ومنحها عام إضافي بصفة استثنائية مع استمرار راتبها وتأمينها الصحي وكافة حقوقها حتى يناير 2019 لاستكمال علاجها وإتمام دراستها.
ومن جانبه، أرسل المستشار الثقافي والتعليمي المصري بواشنطن خطابًا رسميًا لجامعة فلوريدا، -التي تدرس بها الباحثة- يفيد بمد فترة البعثة لمدة عام واستمرار صرف راتبها وتأمينها الصحي وكافة مستحقاتها حتى يناير 2019.
وأرفقت الوزارة صورة خطاب المستشار الثقافي لجامعة فلوريدا، في هذا الشأن، وهو ما يوضح استمرار صرف كافة مستحقات الباحثة حتى يناير 2019.
أما دائرة الملفات والأوراق والإجراءات الرسمية القانونية التي تحتاج بعض الوقت لن تعطل مطلقا حصول الباحثة على كافة حقوقها في الظروف الصعبة التي تمر بها.
وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وقوفها بجوار كافة أبناء مصر المبتعثين للخارج.
