لفظ محتجز بقسم ثان أسوان، أنفاسه الأخيرة داخل سيارة إسعاف، اليوم الثلاثاء 9 يناير، أثناء نقله للمستشفى الجامعي.
تلقى اللواء فتح الله حسنى مساعد الوزير لأمن أسوان، بلاغا من نائب مأمور قسم أسوان ثان ، بوفاة محبوس احتياطيا على ذمة قضية أتجار مخدرات داخل سيارة الإسعاف أثناء نقله لمستشفى أسوان الجامعي، وعلى الفور كلف العميد محمود عوض رئيس المباحث الجنائية بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها.
وتبين أن المحبوس يدعى فراج عبد الراضي على أحمد، 28 سنة، بدون عمل ويقيم بالسيل الريفي بمدينة أسوان، وانه محبوس منذ 28 أكتوبر الماضي على ذمة قضية أتجار مخدرات وتم إحالته لمحكمة الجنايات بتاريخ 26 ديسمبر الماضي، وأن المتهم انتابته حالة إعياء شديدة فتم استدعاء الإسعاف لنقله للمستشفى .
وأفاد تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة يرجع لتوقف بعضلة القلب أدى إلى هبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية ولا توجد شبهة جنائية.
ومن جانبه قال شقيق المتوفى أنور عبد الراضي أن شقيقه كان يعانى من حساسية بالصدر، وأضاف أن رئيس وحدة الضبط بالقسم استدعى مفتش الصحة مساء أمس 8 يناير لتوقيع الكشف الطبي على شقيقه ، وتبين أنه كان يعانى من ارتفاع بدرجة الحرارة وضيق بالتنفس وحساسية بالصدر وأوصى بعرضه على طبيب أخصائي أمراض باطنه بالمستشفى ، ولم يتهم أو يشتبه في وفاته جنائياً .
