زاخاروفا: موسكو لم تُتهم بالتدخل في الانتخابات الأمريكية إلا بعد فوز ترامب

 المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا

استنكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ،الاثنين 8 يناير، بدء اتهام الولايات المتحدة الأمريكية لروسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، فقط عقب إعلان فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية.

وجاءت تصريحات زاخاروفا -التي بثتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- تعليقا على تصريحات مايك بومبيو، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه)، التي قال فيها إن التدخل الروسي قائم منذ فترة طويلة ولا يزال مستمرا. ولدى سؤاله عما إذا كانت موسكو تحاول تقويض الانتخابات الأمريكية، رد بومبيو قائلا "نعم.. منذ عقود".

وقالت زاخاروفا: "أفضل دليل على كذب كل هذه الاتهامات، هو أنه خلال كل هذه (العقود) لم تدل أي من الخدمات الخاصة الأمريكية والمسؤولون هناك بأي تصريحات مشابهة كما أنهم لم يسألوا روسيا مثل هذه التساؤلات".

وأضافت المتحدثة بقولها: "لم يظهر خبر واحد ولا فيلم أو حتى خطاب (يتهمون فيه روسيا) قبل الإعلان عن فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية، ولكن من حينها، بدأ صدور هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، والبحث عن عدو خارجي، والزعم بوجود يد للكرملين في الانتخابات".

وخلصت أجهزة المخابرات الأمريكية إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة التي أجريت في 2016 لمساعدة الرئيس دونالد ترامب على الفوز، وذلك بسُبل منها اختراق الحسابات على الإنترنت وإرسال رسائل إلكترونية محرجة لمرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة آنذاك هيلاري كلينتون ونشر دعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتنفى موسكو أي تدخل في انتخابات 2016 لمساعدة ترامب على الفوز، ويحقق المستشار الأمريكي الخاص روبرت مولر فيما إذا كانت هناك جرائم قد ارتكبت.