سقطات «التعليم» في 2017..تأجيل المدارس اليابانية.. تصريحات صادمة.. و«تحرش» بالجملة

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

وقعت وزارة التربية والتعليم العام الماضي في عدة أخطاء أثارت جدل الرأي العام، منها المدارس اليابانية التي انتظرها الجميع ولكنها لم تكتمل، وكذلك مافيا المدارس الخاصة والدولية، بالإضافة إلى الوجبات المدرسية التي سببت تسمم للطلاب، بجانب تصريحات وزير التربية والتعليم د. طارق شوقي والتي أثارت غضب المعلمين.

 

المدارس اليابانية 

في 28 فبراير 2016 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي دولة اليابان، وتم توقيع اتفاقية "الشراكة المصرية اليابانية في التعليم"، للاستفادة من تجربة اليابان الناجحة في التعليم العام والفني ،و في يناير 2017 أعلنت وزارة التربية والتعليم إنشاء وحدة لإدارة مشروع المدارس اليابانية داخل وزارة التربية والتعليم ، تتضمن 45 مدرسة موزعة على جميع المحافظات المصرية .

ومن ثم أصدرت وزارة التربية والتعليم قرار رقم 224 لسنة 2017، وقد حدد القرار المصروفات ما بين 2000 : 4000 على أن تزيد سنويا بنسبة لا تقل عن 7%، وطبقا لمعدل التضخم ، وتتبع نظام "التوكاتسو" المعتمد بدولة اليابان ، وعلى هذا الأساس قام أولياء الأمور بالتقديم لأبنائهم بتلك بالمدارس .

وأعلنت وزارة التربية والتعليم أن عدد الطلاب المقبولين بالمدارس اليابانية بلغ 1800 طالب وطالبة من مرحلة kg1 إلى الصف الثالث الابتدائي، ولكن سرعان ما تراجعت الوزارة عن فتح المدارس هذا العام، وأعلن د. طارق شوقي تأجيل فتح المدارس الياباني لأجل غير مسمى .

 

تصريحات صادمة

قال وزير التربية والتعليم د. طارق شوقي في أحد الحوارات الصحفية ان العاملين بوزارة التربية والتعليم نصفهم "حرامية| والبعض منهم غير كفء، مما أغضب المعلمين وطالب الكثير منهم إقالته لتصريحاته.

وأكد "شوقي" أنه على المعلمين أن يتفهموا جيدا الحوار وأنه لم يقصد المعنى المفهوم بل أنه يعمل على تثبيت المعلمين والمسابقات المحلية وعودة المعلمين المغتربين وغيرها من الأمور التي تصب في مصلحة المعلم.

 

المدارس الخاصة والدولية 

حتى الآن لا تستطيع وزارة التربية والتعليم السيطرة على جشع المدارس الخاصة والدولية، حيث قام بعضهم برفع المصاريف المدرسية إلى 50 % دون الالتفاف للقانون الصادر من الوزارة بتحديد الزيادة السنوية للمدارس 7 % ، ولم يتوقفوا عند هذا الحد ، بل هددوا أولياء الأمر بطرد أبنائهم في حالة عدم الرضوخ للزيادة التي قرروها.

 

الوجبات المدرسية 

كان للوجبات المدرسية نصيب من سقطات الوزارة حيث أصيب عدد كبير من الطلاب خلال هذا العام من تسمم بسببها، مما أدى إلى تأخر توزيعها في بداية العام الدراسي بل صرحت المسئول عنها بوزارة التربية والتعليم راندا حلاوة أن الحديث عنها متوقف لحين الانتهاء من امتحانات منتصف العام ، وانه لم يقع حتى الأن الاختيار على شركة مناسبة لها، كما صرح وزير التربية والتعليم يانه هناك دراسات لاستبدال الوجبات المدرسية بدفاتر توفير للطلبة يقوموا باستلامها عند الانتهاء من التعليم المدرسي.

 

تحرشات بالجملة

شهد عام 2017 تقريبا أكبر نسبة تحرشات داخل المدارس، ومنها حوادث يقشعر لها البدن مثل قيام مدير إحدى المدارس الخاصة بالاعتداء الجنسي على 3 طلاب في مرحله رياض الأطفال، وبدلا من قيام الوزارة بالوقوف مع أولياء الأمور، قامت بدور المتفرج فقط دون تقديم المساعدات لهم أو السماح لهم بنقل أبنائهم إلى مدارس أخرى دون قيود أو عراقيل.