انتشرت في الآونة الأخيرة بلدة "جواتيمالا" و هي انضمت مؤخرا إلى المكسيك، هي البلد الذي ولدت فيها ما يقرب من ربع عدد الأطفال لأمهات في سن المراهقة, هذا الأمر أصبح يضع كل من الأمهات وأطفالهن في خطر مميت.


و صرح المصور السويدي "ليندا فورسيل" أنه قد وصلت نسبة الأمهات في سن المراهقة أي في الـ 13 من عمرهم إلى 35 % في عام 2011, والأمر الأكثر رعبا هو أن 30 % من الأطفال يولدون نسبا لوالد الفتيات.


و أضاف "فورسيل" أن الفتاة "جلوريا" البالغة من العمر 13 عاما، أصبحت حاملا من قبل شاب يعمل في ملهى ليلي و هو بالغ من العمر 22 عاما, و أنه لا يشعر أنها تعرضت للاغتصاب لكنها تصرفت دون وعي أو تعليم فا في "جواتيمالا"، الكنيسة تتحمل الكثير من التأثير و التقصير حول عملية "التثقيف الجنسي" لادى البلدة بالكامل.


و قال "فورسيل" أنه في هذه البلدة كانوا يستخدمون الاغتصاب منذ الحرب الأهلية التى نشبت في "جواتيمالا"، والذي استمر لمدة 36 عاما حتى منتصف عام 1990، ويعتقد أنه تم اغتصاب 100 ألف امرأة خلال تلك السنوات.


و يذكر أن نتيجة الفتيات الآتي أصبحوا أمهات و هم تحت سن الـ 14 وصلوا إلى 4354 في 2013 , أما في العام الماضي وصلوا إلى 5100.

و الجدير بالذكر أنه بعد هذه الإحصائيات المدمرة لقوانين أي دولة قررت الحكومة أن تسعى للقضاء على هذا الوباء، فقد أصدرت قانون جديد هذا الأسبوع و هو زيادة السن القانوني للزواج بالنسبة للفتيات إلى 18 بعد أن كان 14.