تعرف علي سبب الاختلاف في احتفالات الميلاد بين الكنيسة الشرقية والغربية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية الأحد المقبل بعيد الميلاد المجيد، وذلك حسب التقويم الشرقي للكنيسة الأرثوذكسية، بينما احتفلت الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر من كل عام وذلك حسب التقويم الغربي للكنيسة الكاثوليكية.

حيث حدد عيد ميلاد المسيح في 25 ديسمبر، بحيث يكون ميلاد المسيح في أطول ليلة وأقصر نهار وبعدها يبدأ النهار في الزيادة والليل في النقصان.

وتعرض "بوابة أخبار اليوم" ما سبب الاختلاف بين احتفالات الميلاد بين الكنيسة الغربية والكنيسة الشرقية:

في عام 1582 لاحظ العلماء أن يوم 25 ديسمبر ليس في موضعه، أي أنه لا يقع في أطول ليلة وأقصر نهار، بل وجدوا الفرق عشرة أيام، لذلك يجب تقديم 25 ديسمبر بمقدار عشرة أيام حتى يقع في أطول ليل وأقصر نهار.

ويرجع السبب في ذلك هو الخطأ في حساب طول السنة إذ كانت السنة في التقويم اليوناني تحسب على أنها 365 يومًا و6 ساعات.

ولاحظوا العلماء أن الأرض تكمل دورتها حول الشمس مرة كل 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية أي أقل من طول السنة السابق حسابها بفارق 11 دقيقة و14 ثانية، ومجموع هذا الفرق منذ مجمع نيقية عام 325م حتى عام 1582 كان حوالي عشرة أيام.

وقام بابا روما بحذف عشرة أيام من التقويم الميلادي (اليوليانى) حتى يقع 25 ديسمبر في موقعه كما كان أيام مجمع نيقية، وسمى هذا التعديل بالتقويم الجريجورى.

وعملت جميع دول أوروبا علي هذا التعديل ما عدا الكنيسة المصرية إلا فترة الاحتلال الانجليزي فقط، وعقب انتهاء فترة الاحتلال عادت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية إلي تقويمها القبطي يوم 7 يناير كما تحتفل الآن، واستمرت الكنائس الكاثوليكية الغربية تحتفل بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر.