حديث «بلغة الإشارة» بين بديع وأسرته قبل جلسة «اقتحام الحدود الشرقية»

المستشار محمد شيرين فهمي
المستشار محمد شيرين فهمي

سمحت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة،قبل بدء جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى وباق المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية المصرية" ، بحضور أهالى المتهمين، بعد خضوعهم لإجراءات التفتيش اللازمة أمنياً ، حيث وقفوا يتبادلون الأحاديث مع ذويهم من خلف قفص الاتهام الزجاجي العازل للصوت وكانت لغة الاشارة وسيلة لتبادل الحديث بينهم .. حيث ظهر ذلك في الحديث الذي دار بين محمد بديع مرشد جماعة الاخوان وبين أسرته .

من المقرر أن تستمع المحكمة الي اقوال اللواء محمد نجيب مدير أمن شمال سيناء، وتتسلم من النيابة العامه خريطة تفصيلية تبين الحدود الشرقية مع قطاع غزه والقرى الموجوده بالمنطقة والطرق الموْدية للعريش .

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس وبحضور المستشار ياسر زيتون رئيس نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.

والجدير بالذكر ان المتهمين في القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الاخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى علي رأسهم رشاد بيومى و محمود عزت و محمد سعد الكتاتنى و سعد الحسينى و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجى و صفوت حجازى و عصام الدين العريان و يوسف القرضاى وأخرين.

كانت محكمة النقض قضت فى نوفمبر الماضى، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالقضية، لتقضى بإعادة محاكمتهم من جديد.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والإعتداء على المنشآت الأمنية.

وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية" .