ودعت العاصفة «كارمن» فرنسا صباح، اليوم الثلاثاء 2 يناير، عقب مرورها على بريطانيا أيضًا.
جاء ذلك بعد أن تسببت العاصفة في مقتل شخص، إضافة إلى إلحاقها الضرر بالساحل الأطلسي، كما أدت إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 65 ألف منزل شمال غرب البلاد.
وبحسب صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، فإن العواصف أبت أن تترك فرنسا وبعض الدول الأوروبية سالمة، فعقب «كارمن» ها هي فرنسا على موعد جديد مع العاصفة «إلينور» والتي من المتوقع أن تضرب شمال البلاد نهاية الأسبوع الجاري.
وأضافت الصحيفة الفرنسية، أن الأرصاد الجوية حددت 23 مكانا أطلقت عليهم عبارة «المناطق الخطرة»، مشيرة إلى أن الرياح من المتوقع أن تصل قوة الرياح إلى 100 كم/ الساعة مساء الثلاثاء، بينما ستبلغ 110 – 120كم/ الساعة على ساحل البحر.
جدير بالذكر، أن العاصفة «إلينور» هي العاصفة الرابعة التي استهدفت السواحل الفرنسية منذ 11 ديسمبر الماضي، وذلك عقب تعرض البلاد للعواصف «كارمن» و«آنا» و«برونو».
وقد أسفرت تلك العواصف عن تدمير عشرات الآلاف من المنازل، وانقطاع الكهرباء عن 4600 منزل ببريطانيا، و40 ألف منزل بفرنسا إضافة إلى سقوط الأشجار، والحرائق التي دفعت رجال الإطفاء إلى القيام بعمليات 1501 مرة.
