بدء نظر استئناف المطربة «شيما» على حبسها سنتين لتحريضها على الفسق

المطربة شيما
المطربة شيما

بدأت محكمة جنح مستأنف النزهة، المنعقدة بمجمع محاكم شمال القاهرة بالعباسية، الاثنين 1 يناير، نظر أولى جلسات استئناف المطربة شيما على حبسها سنتين لتحريضها على الفسق.


ووصلت المتهمة إلى قاعة المحكمة مرتدية ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء ووقفت أمام غرفة المداولة بقاعة 4 بالدور الأرضى بالمحكمة وقامت بتغطية وجهها بملابس الحبس البيضاء لمنع تصويرها وسط كردون أمنى حولها لمنع تصويرها.


وكانت محكمة جنح النزهة، برئاسة المستشار أحمد بهجت، أودعت حيثيات الحكم عليها بحبس المطربة شيماء أحمد عبد الرؤوف الشهيرة ب "شيما" ومخرج كليبها المتهم الهارب حسام بدران، سنتين وغرامة 10 آلاف جنيه لكل منهما، بتهمة نشر فيديو خادش للحياء والتحريض على الفسق.


وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها إن المتهمة أغوتها الشهرة الكاذبة وحب المال، وسهل لها الشيطان طريقا لها فاتبعته، وفضلت طريقها وانزلقت قدماها إلى الخطيئة ودنس المعصية واختارت طريقا معوجا تبدأ به حياتها أملا فى شهرة زائفة لم تراعى فيها القيم الأخلاقية والاعتبارات الدينية السائدة في المجتمع، متناسية أن مثل تلك الأفعال من شأنها أن تحرض الشباب على الفجور وإثارة الفتن فى خياله وإيقاظ أحط الغرائز فى نفسه.


وأضافت الحيثيات أن المتهمة لجأت للمتهم الثانى الذى وجد ضالته فيها، مستغلا إياها وتطلعها للشهرة السريعة، وتلاقى أطماعه جنى المال والشهرة، فرسم التصوير المناسب، وتفنن فى كيفية توظيف المقطع فى إثارة الغرائز، واستخدام المتهمة لتحقيق هدفه، فانتهيا إلى مقطع جنسى فاضح مثير للغرائز توقفت أمامه المحكمة كثيرا، وتساءلت أى رسالة تلك شرع المتهمون فى توجيها للأجيال القادمة، وأى صورة تلك التى صور بها المتهمون مربى أجيال الوطن، وإن المتهمة أعماها شيطانها، فعاثت فى الأرض فسادا، ولم تراعى الفضيلة مقاما، فخدشت الحياء العام، وأخلت بعد أن تسابقا المتهمين ونشر إنتاجهما الردئ على شبكة المعلومات الدولية وشبكات مواقع التواصل الاجتماعى، غير عابئين بأى نتيجة لفعلتهما، فاكتملت بذلك فى حق كل منهما أركان جريمتى صناعة ونشر فيديو خادش للحياء، فاستحقا وبحق إنزال سيف العقاب على عنقهما جزاءا لما اقترفاه من جرم ردعا لهما لتلك الأفعال مستقبلا، وردعا لأى من تسول له نفسه المساس بالفضيلة والقانون.


وأكدت الحيثيات أنه بعد مطالعة أوراق الدعوى والمادة المصورة ومناقشة المتهمة، وسماع روايتها، اطمأنت المحكمة بما لا يدع مجالا للشك، ثبوت التهمتين الأولى والثالثة فى حق المتهمين، أخذا من الثابت بتحريات مباحث الآداب وما عزما عليه من تصوير ونشر الفيديو سند الدعوى، وتعمدا أن يظهر للعامة بتلك الصورة، وفى سبيل ذلك قام المتهم الثانى بتجهيز ملابس المتهمة والأدوات المستخدمة فى تصوير المقطع الصوتى، وشرعا فى تصوير المقطع بتلك الطريقة الفاضحة والخادشة للحياء، بالأتيان بإيحاءات وإشارات مستمدة من الأفلام الإباحية.