قال المحلل السياسي الروسي، يفجيني سيدروف، إن موسكو مستعدة إلى لعب دور الوسيط النزيه في سوريا.
وأضاف « سيدروف» أن الدور سيكون بشريطة بناء العملية السياسية في سوريا دون أي تدخل من الخارج، أو أية محاولات لفرض رغبة أية دولة، خاصة الولايات المتحدة التي لم تدعوها القيادة السورية لمحاربة الإرهاب، ثانيُا يجب أن تتم تلك العملية وفقا للشرعية الدولية.
وتابع المحلل الروسي خلال لقاء له على فضائية «الغد» الاخبارية، مع الإعلامي محمد عبدالله، أن روسيا بذلت جهودا كبيرة في تدريب عناصر الجيش السوري.
وأشار إلى إنه لا تناقض بين الموقف الروسي الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين بسحب جزء من القوات الروسية من روسيا، وبين تصريحات «بوتين» بالالتزام بدعم النظام السوري، خاصة أن موسكو بدأت بالفعل في سحب قواتها بشكل كبير، خاصة أنه بعد دحر تنظيم «داعش» بات واضحا أنه لا داعي للتواجد الروسي بنفس الحجم الذي بدأت تواجدها به.
وأوضح «سيدروف» أن التواجد الأمريكي المسلح في سوريا لا يعتمد على الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن الدعم الروسي القادم لسوريا يتركز على محورين، الأول الدعم العسكري والدعم الاقتصادي.
