صرح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة د.محمد شاكر، أنه يتم حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء أول محطة على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين بقدرة 2400 ميجاوات بجبل عتاقة.
وأوضح شاكر، أن ذلك يأتي للاستفادة من الطاقة المنتجة من المصادر الجديدة والمتجددة وتخزينها في أوقات توافرها ثم الاستفادة منها في أوقات الاحتياج إليها.
وأكد وزير الكهرباء، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن إنشاء المحطة يأتي بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال المحطات المائية وهي شركة سينوهيدرو الصينية، من خلال تمويل تصل نسبته إلى 100%، موضحًا أنه تم توقيع عقد الخدمات الاستشارية للمشروع مع اتحاد إرتيليا الدولي، و AF السويسري .
من جانبه أضاف د. محمد أسامة، الرئيس التنفيذي لهيئة المحطات المائية، أن هذا المشروع يعد الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين ويأتي في المرتبة الخامسة عالميا وتعد محطات الضخ والتخزين من أفضل وسائل تخزين الطاقة.
وقال إن المشروع سيساهم في تدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة وسوف يستخدم لتخزين الطاقة الكهربائية المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة وبالتالي تحسين اعتمادية هذه المصادر في الإمداد بالطاقة الكهربائية، وسوف يتم استخدام المياه المعالجة ثلاثيًا والناتجة من محطة مياه الصرف الصحي بمحافظة السويس في تشغيل التوربينات.
