تعقد الشراكة المائية المصرية اليوم الأربعاء 26 ديسمبر، ورشة عمل حول الهدف السادس للمياه على المستوى الوطني في مصر بمشاركة جميع الوزارات المعنية الإسكان والتنمية والمحلية والري والزراعة والبيئة لوضع خطة وطنية لتحديد المشروعات المطلوبة والتمويل اللازم لتحقيق الهدف السادس للمياه، والنظر في إدراجها ضمن إستراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأوضح خالد أبوزيد رئيس الشراكة المائية لإقليم شرق أفريقيا، ورئيس الشراكات الإقليمية بالشراكة المائية العالمية، أن الورشة تهدف لمناقشة الأهداف الفرعية المندرجة تحت الهدف السادس للمياه بأجندة التنمية المستدامة والتي التزمت جميع الدول على مستوى الأمم المتحدة بتحقيقها بحلول عام 2030 وسوف يتم التعريف بالمؤشرات المستخدمة لقياس مدى الإنجاز في تحقيق هذه الأهداف وطرق احتسابها والوضع المرجعي لهذه المؤشرات والفجوة المطلوب إنجازها بحلول 2030.
وقال أبو زيد، إن مجلس إدارة الشراكة المائية المصرية برئاسة الدكتور محمود أبوزيد، وزير الموارد المائية والري الأسبق، وافق على استضافة اجتماع الجمعية العمومية ومجلس إدارة الشراكة المائية لإقليم شرق إفريقيا، في مصر في أكتوبر 2018.
وصرح أبوزيد، بأنه اقترح استضافة الاجتماعات القادمة لشرق إفريقيا بمصر، حيث رحبت الشراكات المائية الوطنية بذلك في اجتماعها السابق بكيجالي عاصمة رواندا.
وأوضح أن الشراكة المائية لشرق إفريقيا تعد فرصة للتعاون وتبادل الآراء والخبرات حول قضايا المياه بين الشراكات المائية في كل من مصر والسودان واثيوبيا وإريتيريا وكينيا وبوروندي ورواندا وأوغندا والصومال.
وستشهد الجمعية العمومية القادمة للشراكة المائية لشرق إفريقيا مراسم انتقال الرئاسة من مصر لأثيوبيا وتشمل مجالات العمل في المرحلة الحالية وضع برامج لتحقيق الهدف السادس للمياه بأهداف التنمية المستدامة 2030، وتأقلم قطاع المياه مع التغيرات المناخية والجفاف، وتدريب الإعلاميين المائيين، والتدريب على القانون الدولي للمياه، والإدارة المتكاملة للموارد المائية
