حوار| أميرة فتحي: المجاملة خارج حساباتي ولي وزني في الساحة الفنية

أميرة فتحي
أميرة فتحي

يمتد مشوارها الفنى لسنوات إلا أن عدد أعمالها لا يناسب مسيرتها وهو ما بررته بحرصها دائما على اختياراتها وألا تظهر إلا فى العمل الذى تعتبره إضافة لرصيدها الفنى ..إنها الفنانة أميرة فتحى التى ترى أنها لم تتخلف عن بنات جيلها وأنها راضية عن مشوارها الفنى بما فيه من أعمال مهمة رغم قلة أعمالها..وعن مشاركتها فى الجزءين الأول والثانى من مسلسل "السرايا" الذى عرض مؤخرا وفكرة تقديم جزء جديد من فيلم "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" التى طرحها الفنان محمد هنيدى مؤخرا كان لنا معها الحوار التالى.


 كيف وجدت ردود الأفعال على مشاركتك من مسلسل «السرايا» ؟
- ردود الأفعال كانت أكثر من ممتازة خاصة على الجزء الثانى من المسلسل والسبب فى ذلك نجاح الجزء الأول الذى فتح الطريق ومهده للجزء الجديد حيث تعلق الجمهور بالشخصيات وارتبط بالأحداث.


كيف كان استعدادك لشخصيتك فى العمل ؟
- منذ أن بدأت فى قراءة السيناريو تعلقت بشخصية «سما» التى جسدتها فى الأحداث وخاصة الجزء الأول ووجدت بها مشاعر إنسانية جميلة جذبتنى لها فحبها لأسرتها بشكل كبير يجعلها قريبة الشبه منى وأنا أعشق تقديم الشخصيات الإيجابية التى يستفيد الناس من مشاهدتها لذلك لم أجد صعوبة فى إتقان الدور.


 ما الذى شجعك على تقديم جزء ثان من المسلسل رغم وجود اختلاف كبير فى الشخصية؟
- التطور الذى حدث فى شخصية سما هو أكثر ما جذبنى للمشاركة فى الجزء الثانى فما حدث ليس اختلافا ولكننى أراه تطورا طبيعيا نتيجة للضغوط التى تعرضت لها فسما الفتاة الطيبة المنكسرة تتحول إلى فتاة ليست شريرة ولكنها قوية تستطيع أن تأخذ حقها بيديها فالتحول فى الشخصية أعجبنى وجعلنى أشعر أننى أقدم مسلسلا جديدا بشخصية مختلفة.


كيف وجدت التعاون مع سوسن بدر؟
- سوسن بدر مدرسة وطاقة تمثيلية كبيرة يستفيد منها كل من يقف أمامها وأضافت لى الكثير.


ما خطواتك الدرامية القادمة ؟
- لم تتحدد حتى الآن كان لدى مسلسل بعنوان «أنوبيس» مع نضال الشافعى واللبنانية نور لكن تحضيرات المسلسل توقفت بسبب رغبه المنتج فى تسويق العمل قبل تصويره وعلى الأرجح سيبدأ التصوير بعد شهر رمضان القادم.
وأنوبيس هو إله الموت عند الفراعنة والمسلسل ستدور أحداثه فى إطار غامض ورعب وسيكون تجربة جديدة ومختلفة عن أنواع الدراما الموجودة.


 أين أنت من السينما ؟
- مؤخرا تلقيت عرضا للمشاركه فى فيلمين وأفاضل بينهما وأفكر جديا فى أن أوافق على الفيلمين لأنهما مميزان وشخصياتهما مختلفة عن أى شخصية جسدتها من قبل.


رغم بدايتك القوية تخلفتِ عن بنات جيلك فلماذا؟
- لم أتخلف عن بنات جيلى وأظن أننى فى مكانة محترمة كما قمت ببطولة أكثر من فيلم سينمائى وأكثر من عمل درامى رغم أننى قليلة الظهور مقارنة بالكثيرات.


على أى أساس تختارين أدوارك ؟
- أبحث دائماً عن الدور الجديد الذى يضيف إلى رصيدى ولموهبتى لذلك إذا عرض علىّ دور لم يوافق طموحاتى فبيتى وعائلتى أولى بالوقت الذى سأضيعه فى تصوير هذا العمل.


 لماذا تبتعدين عن المشاركة فى السباق الرمضانى ؟
- الأمر غير متعمد فالموسم الرمضانى رغم أنه لم يعد الموسم الوحيد لكنه يظل له طعم خاص وأتمنى أن أشارك فى دراما رمضان وإذا وجدت العمل المناسب سأقبل بكل تأكيد.


كيف وجدت فكرة تقديم جزء ثان من فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية «التى طرحها محمد هنيدى مؤخرا؟
- الفكرة أسعدتنى لكن لم تتم أى خطوات فعلية فى العمل حتى الآن ولم أتلق أى عروض بخصوصه وإذا عرض علىّ سأوافق بكل تأكيد فالفيلم من الأعمال المهمة التى أعتز بها فى مشوارى الفنى.


هل أنت راضية عن مشوارك الفنى ؟
- مشوارى الفنى مشرف جداً ولم أقدم عملا وندمت عليه لأننى حريصة جداً فى اختياراتى وأتميز بقراراتى الصائبة التى تأتى بعد تفكير عميق ودراسة لمجريات الأمور، وحتى الآن راضية عن أدائى ولا أقبل عملا مجاملة لأحد لأن الفن ليس به مجاملات ربما تكون المجاملة سبب فى سقوط نجمى إذا فشلت فى أحد أعمالى.. فلماذا أخاطر بمستقبلى الفنى وأنا ممثلة لى وزنى فى الساحة الفنية والكل يشيد بأدائى.