قال د.على جمعه، مفتي الديار المصرية السابق، إن من يتهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل أعمامه من أجل نشر دين الاسلام ما هو إلا "شغل سكرانين وحشاشين" فهم غائبون عن الوعى.
وأضاف، خلال حوارة ببرنامج "والله أعلم" بقناة "cbc" أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له 11 عم ولم يدركوا كلهم الاسلام، مشيرا إلى أن عمه سيدنا حمزة أسلم وسيدنا العباس قد أسلم أيضا، مضيفا أن أبناء أبولهب قد تزوجوا من بنتى الرسول صلى الله عليه وسلم بالرغم من أن أبوهم أبولهب كافر ومشرك ونزل فية القرآن، وتساءل "جمعة".. كيف للنبي أن يقتل أعمامه بعد ذلك؟، فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتل أحدا فى حرب أو غير حرب بل دعا على كثير من الكفار وقتلوا فى حروب بعد ذلك.
