استخدام الأشعة التداخلية لعلاج أورام وسرطانات الكبد بالكي

عقد المؤتمر السنوي السابع للجمعية المصرية لسرطان الكبد، اليوم الخميس 21 ديسمبر، وذلك في أحد فنادق القاهرة .

رأس المؤتمر أستاذ ورئيس قسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب بجامعة عين شمس د.محمد كمال شاكر، بمشاركة رائد الأشعة التداخلية في مصر د.أحمد الدري الأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس مركز مصر للأشعة، وأستاذ مساعد الأشعة التداخلية بجامعة عين شمس د.جمال نيازي، وأستاذ مساعد واستشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بجامعة عين شمس د. أحمد حسين، واستشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بجامعة عين شمس د. محمد جمال الدين منصور، ومدرس واستشاري الأشعة التشخيصية والتدخلية بجامعة عين شمس وعضو فريق زراعة الكبد د. هيثم ناصر.

وصرح د.جمال نيازي أن جلسات المؤتمر تطرقت لعوامل الخطورة المؤدية لسرطان الكبد، حيث يعتبر تليف الكبد من أكبر العوامل المؤدية لحدوث أورام الكبد، مشيرا إلى أن مصر تعتبر إحدى الدول التي تعاني من ارتفاع أرقام الإصابة بسرطان الكبد نتيجة لانتشار الالتهاب الكبدي الوبائي سي والذي يؤدي بدورة لحدوث تليف في الكبد.

من جانبه، أكد د. أحمد حسين، أن التشخيص من أهم المراحل في التعامل مع أوارم الكبد المختلفة، حيث يناقش المؤتمر أحدث الوسائل المتاحة لتشخيص أورام وسرطانات الكبد باستخدام وسائل التصوير والمسح الإشعاعي المختلفة، وكذلك يناقش استخدام الأشعة التداخلية للوصول إلى الأورام وأخذ عينات لتحليلها وتشخيص الورم، ودرجته ومدى استجابته لأنواع العلاج المختلفة.

من ناحية العلاج، يناقش المؤتمر جميع البدائل المتاحة للمريض والطبيب حسب الحالة والاحتياج، حيث شرح استشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بجامعة عين شمس د. محمد جمال الدين منصور، أن المريض أصبح أمامه خيارات متعددة وآمنة للتعامل مع حالته، فبينما تنجح الجراحة في إزالة بعض الأورام، يكون للأشعة التداخلية الدور الأكبر في التعامل مع الحالات المبكرة، وكيها في مكانها بطريقة آمنة بدون الحاجة للتدخل الجراحي، وكذلك تستخدم الأشعة التدخلية في توصيل العلاج الكيماوي مباشرة إلى الورم أو في تركيب الدعامات وغيرها للتخفيف من آثار الانسداد في القنوات المرارية أو أوردة الكبد.

وفِي الختام قال مدرس واستشاري الأشعة التشخيصية والتدخلية بجامعة عين شمس ومركز مصر للأشعة وعضو فريق زراعة الكبد د. هيثم ناصر، أن الطب الحديث نجح في التعامل مع الحالات الخلافية والأكثر تعقيداً في سرطانات الكبد، حيث أصبح من الأمراض ذات النتائج الأفضل كثيراً مما كانت عليه منذ عشر سنوات، مشدداً على أهمية التشخيص المبكر وكذلك اختيار العلاج المناسب لنوع الورم، ومكانه ودرجته حتى يستطيع المريض أن يعيش أطول فترة ممكنة بدون مضاعفات تهدد حياته.